للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الراء وسكون الكاف المصري رمز المصنف لحسنه لأنه قال ابن عبد البر أنه حسن، لكنه قال الذهبي: ركب يجهل ولم يصح له صحبة وفيه نصيح العنسي ضعفوه انتهى، وقال المنذري: رواته إلى نصيح ثقات وقال ابن مندة والبغوي: ركب مجهول لا يعرف له صحبة وأقرهم العراقي، وقال في الإصابة: سنده ضعيف، قال ومراد ابن عبد البر بأنه حسن لفظه انتهى، قال الحكيم: هذا من الآحاد التي قال فيها المصطفى - صلى الله عليه وسلم -: "إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم ... " إلى آخره. فهذا تعرفه قلوب المحققين أي أنه من كلامه - صلى الله عليه وسلم - (١).

٥٢٨٢ - "طوبى لمن رزقه الله الكفاف، ثم صبر عليه". (فر) عن عبد الله بن حنطب".

(طوبى لمن رزقه الله الكفاف) تقدم ضبطه ومعناه (ثم صبر عليه) ولم يطلب الزيادة ولا أسف على ما فات من حظوظ الدنيا وفي الإتيان بثم إشارة إلى أن الصبر على الكفاف زينة علية يفيده المثال. (فر (٢) عن عبد الله بن حنطب) بالمهملة وسكون النون مع فتح المهملة وثالثاً الموحدة قال في التقريب (٣): مختلف في صحبته وله حديث مختلف في إسناده وهو هذا، وذلك لأنه فيه أحمد بن محمد بن مسروق أورده الذهبي في الضعفاء (٤) قال: لينه الدارقطني عن خالد بن مجلز، قال أحمد: له مناكير.

٥٢٨٣ - "طوبى لمن رآني وآمن بي مرة، وطوبى لمن لم يرني وآمن بي سبع


(١) انظر: الاستيعاب لابن عبد البر (١/ ١٥٠)، والترغيب والترهيب (٣/ ١٤٦)، وكلام الحافظ ابن حجر في الإصابة (٢/ ٤٩٨)، والمقاصد الحسنة (ص: ٤٤٣)، وجامع التحصيل (ص: ١٧٦).
(٢) أخرجه الديلمي في الفردوس (٣٩٢٤)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٦٤٣)، والضعيفة (٣٨٣٦): ضعيف جداً.
(٣) انظر التقريب (١/ ٣٠٠).
(٤) انظر المغني (١/ ٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>