للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فطوبى لهم ثم طوبى لهم ... لقد أحسن الله مثواهم

(فر (١) عن أنس) قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره، ورواه عنه العسكري في الأمثال، ورواه أبو نعيم من حديث الحسين بن علي رضي الله عنهم، والبزار من حديث أنس أوله وآخره، والبيهقي والطبراني وسط الحديث، قال الحافظ العراقي (٢): وكلها ضعيفة.

٥٢٨٩ - "طوبى لمن طال عمره، وحسن عمله. (طب حل) عن عبد الله بن بسر" (صح).

(طويى لمن طال عمره، وحسن عمله) لأنه لا تمر به ساعة إلا في طاعة، وكل طاعة إصابة خير وفوز بكل حظ ديني ودنيوي، ومنه يؤخذ: أن موت الإنسان بعد أن كبر وعرف ربه خير من موته طفلاً بلا حساب في الآخرة والحديث قاله - صلى الله عليه وسلم - جواباً لمن سأله: أي الناس خير، قال القاضي: ولما كان المسئول عنه غيباً لا يعلمه إلا الله عَزَّ وَجَلَّ عدل - صلى الله عليه وسلم - عن الجواب إلى كلام مبتدأ يشعر بأمارات تدل على المسئول عنه وهو طول العمر مع حسن العمل فإنه يدل على سعادة الدارين والفوز بالحسنى. (طب حل (٣) عن عبد الله بن بسر)، رمز المصنف لصحته قال الحافظ العراقي (٤): فيه بقية رواه بصيغة "عن" وهو مدلس.

٥٢٩٠ - "طوبى لمن ملك لسانه، ووسعه بيته، وبكى على خطيئته". (طص حل) عن ثوبان (ح).


(١) أخرجه الديلمي في الفردوس (٣٩٢٩)، والبيهقي في الشعب (١٠٥٦٣) عن أنس، وأخرجه أبو نعيم (٣/ ٢٠٣) عن الحسين بن علي، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٦٤٤): ضعيف جداً.
(٢) انظر: تخريج أحاديث الإحياء (١/ ٤٩).
(٣) أخرجه الطبراني في الأوسط (٢٢٦٨)، وأبو نعيم (٦/ ١١١)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٩٢٨)، والصحيحة (١٨٣٦).
(٤) انظر: تخريج الإحياء (٤/ ١٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>