للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحكمة في ما يفعله في الدار الآخرة وأنه تعالى لإنصافه يبين وجهها. (طب (١) عن ابن عباس) رمز المصنف لضعفه؛ لأنه قال الطبراني: لم يروه عن يونس إلا عبد الوهاب، وعبد الوهاب هو ابن عطاء ضعفه أحمد وذكر الطبراني غيره من رجال إسناده ضعفاء أيضاً.

٥٣٥٩ - "عتق النسمة أن تنفرد بعتقها وفك الرقبة أن تعين في عتقها. الطيالسي عن البراء".

(عتق النسمة) هي النفس. (أن تنفرد بعتقها) لا يشاركك أحد فيها. (وفك الرقبة أن تعين في عتقها) هذا قطعة من حديث يفتقر إلى تفسير وذلك أن أعرابيًّا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: علمني عملا يدخلني الجنة؟ فقال: "لئن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت في المسألة اعتق النسمة وفك الرقبة" قال: أو ليس واحد؟ قال: "لا عتق النسمة ... " إلى آخره. ووجه الفرق أن العتق إزالة الرق وذلك لا يكون إلا من المالك الذي يعتق، وأما الفك فهو السعي في التخليص فيكون من غيره كمن أدى النجم عن المكاتب وأعانه فيه ذكره القاضي. (الطيالسي (٢) عن البراء) وأخرجه أحمد باللفظ، قال الهيثمي: رواته ثقات، وأخرجه الدارقطني بلفظه عن البراء وفيه: "وأطعم الجائع واسق الظمآن وآمر بالمعروف وانه عن المنكر" قال الفريابي: فيه محمد بن أحمد بن سوادة لم أجده.

٥٣٦٠ - "عثمان بن عفان وليي في الدنيا ووليي في الآخرة. (ع) عن جابر (ض) ".

(عثمان بن عفان وليي في الدنيا وولي في الآخرة) الولي الناصر والموالي وهو


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ ١٧٦) (١٢٨٠٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٦٧٤).
(٢) أخرجه الطيالسي (٧٣٩)، وأحمد (٤/ ٢٩٩)، والدارقطني (٢/ ١٣٥)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٩٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>