للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الغسل من الغسل والوضوء من العمل، وأكثر أنه مندوب ولا عذر عن العمل بالحديث بعد صحته. (الضياء (١) عن أبي سعيد) رمز المصنف لصحته.

٥٧٨٥ - "الغسل صاع والوضوء مد". (طس) عن ابن عمر (ض) ".

(الغسل) أي قدر مائه. (صاع) فإنه أقل ما يكفي. (والوضوء مد) كذلك والصاع أربعة أمداد. (طس (٢) عن ابن عمر) رمز المصنف لضعفه، قال ابن القطان: ضعيف ولم يبين وجهه وبينه الهيثمي فقال فيه الحكم بن نافع ضعفه أبو زرعة ووثقه ابن معين قال ابن العطار: وقد ورد معناه من طريق صحيح عند ابن السكن.

٥٧٨٦ - "الغسل في هذه الأيام واجب: يوم الجمعة، ويوم الفطر، ويوم النحر، ويوم عرفة". (فر) عن أبي هريرة".

(الغسل في هذه الأيام واجب) بينها بقوله. (يوم الجمع، ويوم الفطر، ويوم النحر، ويوم عرفة) ففي الجمعة للصلاة كما بينه غيره من الأحاديث وفي غيرها لليوم نفسه. (فر (٣) عن أبي هريرة) سكت عليه المصنف، وفيه يحيى بن عبد الحميد قال الذهبي (٤): قال أحمد: كان يكذب جهاراً.

٥٧٨٧ - "الغضب من الشيطان، والشيطان خلق من النار، والماء يطفئ النار، فإذا غضب أحدكم فليغتسل". ابن عساكر عن معاوية".

(الغضب) هو عرض يتبعه غليان دم القلب لإرادة الانتقام. (من الشيطان)


(١) أخرجه الضياء كما في الكنز (٤٢٢٢٣)، وأخرجه أحمد (٢/ ٤٥٤)، وأبو داود (٣١٦١)، وابن حبان (٢/ ٢٣٩) بلفظ: "من غسل ميتاً فليغتسل، ومن حمله فليتوضأ"، عن أبي هريرة، وانظر فيض القدير (٤/ ٤١٢)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤١٧٦).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٣٤٦٧)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤١٧٥).
(٣) أخرجه الديلمي في الفردوس (٤٢٩٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٩٢٩).
(٤) انظر: المغني (٢/ ٧٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>