للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٨٩٣ - "في الإنسان ثلاثة: الطيرة، والظن، والحسد، فمخرجه من الطيرة ألا يرجع، ومخرجه من الظن ألا يحقق، ومخرجه من الحسد ألا يبغي". (هب) عن أبي هريرة (ض) ".

(في الإنسان ثلاثة: الطيرة، والظن) السيء. (والحسد) أي هذه صفات كامنة فيه لا يكاد يخلو عنها إلا من عصمه الله ولا عتب عليه في كونها فيه إذا لم يعمل بمقتضاها كما أشار إليه قوله: (فمخرجه من الطيرة أن لا يرجع) عما يريده من أشغاله بل يتوكل على الله. (ومخرجه من الظن) بغيره سواء. (أن لا يحقق) لا يعمل بما يظنه. (ومخرجه من الحسد) لغيره. (ألا يبغي) على من يحسده ليزيل عنه نعماه فهذا إعلام بأن نفس هذه الصفات لا يذم من اتصف بها ما لم يرتب عليها ما يذم شرعا مما ذكر. (هب (١) عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه.

٥٨٩٤ - "في البطيخ عشر خصال: هو طعام، وشراب، وريحان، وفاكهة، وأشنان، ويغسل البطن، ويكثر ماء الظهر، ويزيد في الجماع، ويقطع الأبردة، وينقي البشرة". الرافعي (فر) عن ابن عباس، أبو عمرو النوقاني في كتاب البطيخ عنه موقوفا".

(في البطيخ عشر خصال) محمودة. (هو طعام) لا غناء به أغناه (وشراب) لما فيه من المائية. (وريحان) أي فيه روح الخاطر. (وفاكهة) يتفكه به. (وأشنان) يغسل به الأيدي كما يغسل بالأشنان. (ويغسل البطن) يجلوه عن الأوساخ. (ويكثر ماء الظهر) يزيد في الباءة. (ويزيد في الجماع) لتقويته الصلب. (ويقطع الأبردة) التي في البدن. (وينقي البشرة) إذا دلك به ظاهر الجلد في الحمام، وفيه جواز استعماله في غير الأكل، ومن خصاله أنه يدر البول وإذا


(١) أخرجه البيهقي في الشعب (١١٧٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٩٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>