للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٩٣٧ - "في عجوة العالية أول البكرة على ريق النفس شفاء من كل سحر أو سم". (حم) عن عائشة (صح) ".

(في عجوة العالية) العجوة تمر معروف والعالية الحوائط والقرى التي في الجهة العليا للمدينة مما يلي نجد أي في أكلها. (أول البكرة) أول النهار. (على ريق النفس) كأنه عبارة عن كونه أول داخل إلى المعدة وقد سبق بيان عدد ذلك وأنه سبع تمرات (شفاء من كل سحر) يخبل الإنسان ويغير عقله أو حواسه. (أو سم) يقتل الإنسان قال الخطابي: كون العجوة تنفع من السحر والسم إنما هو ببركة دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - بتمر المدينة لا لخاصية في التمر، وقال غيره يحتمل أنه تمر نخل خاص لا يعرف الآن أو هو خاص بزمنه - صلى الله عليه وسلم -.

قلت: يعتد الاختصاص بل الظاهر الإطلاق زمانا ونخلا ويخلفه عن إخباره - صلى الله عليه وسلم - إن وقع فلفساد اعتقاد من يستعمله عقابًا ونوليه له ما تولى. (حم (١) عن عائشة) رمز المصنف لصحته.

٥٩٣٨ - "في كتاب الله ثمان آيات للعين: الفاتحة وآية الكرسي". (فر) عن عمران بن حصين (ض) ".

(في كتاب الله تعالى) أصله تركيب إضافي يصدق على كل كتاب له تعالى ثم صار بالغلبة اسمًا للقرآن (ثمان آيات للعين) لدفع شرها ورفع ضرها فسرها بقوله: (الفاتحة) وهي سبع آيات، (وآية الكرسي) والحديث يحتمل أن المراد قراءتها عند العائن أو في المنزل الذي يسكته الإنسان أو عند المعين أو كتابتها وحملها أو محوها والإطلاء أو الشرب لها كل هذا محتمل إلا أنه ذكر الشارح (٢)


= في ضعيف الجامع (٤٠١٤).
(١) أخرجه أحمد (٦/ ١٠٥)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٢٦٢)، والصحيحة (٢٠٠٠).
(٢) فيض القدير (٤/ ٤٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>