للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بتخفيف الصاد: العامل ذاته لأنه وكيل الفقراء في القبض فله أن يتصرف لهم ما يراه مما يؤدى إليه اجتهاده. (حم ٤ ك (١) عن ابن عمر) رمز المصنف لصحته.

٥٩٣٥ - "في دية الخطأ عشرون حقة، وعشرون جذعة، وعشرون بنت مخاض، وعشرون بنت لبون، وعشرون بني مخاض ذكر". (د) عن ابن مسعود" (صح).

(في دية الخطأ) هو بيان لقوله تعالى: {وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فتحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَة مُسَلَّمَة إِلَى أَهْلِهِ} [النساء: ٩٢] تجب. (عشرون حقة، وعشرون جذعة، وعشرون بنت مخاض) أفرده؛ لأن مميز العشرين مفرد وإن كان عشرون مدلوله غير مدلول المفرد (وعشرون بنت لبون، وعشرون بني مخاض ذكر) أي كل ابن ذكر وكأن القياس ذكور صفة لبني، ووصف الابن بالذكورة وصف تأكيدي من باب نفخة واحدة أو تقييدي لأن الابن قد يطلق على مطلق الولد من ذكر وأنثى في مثل ابن آدم ونحوه. (د (٢) عن ابن مسعود) رمز المصنف لصحته.

٥٩٣٦ - "في طعام العرس مثقال من ريح الجنة". الحارث عن عمر".

(في طعام العرس) أي طعام وليمته. (مثقال) أي قدر مثقال. (من ريح الجنة) قال الشارح: الله أعلم بمراد نبيه - صلى الله عليه وسلم - به.

قلت: يحتمل الحقيقة ويحتمل أن المراد أنه يحبه الله ويثاب فاعله للسنة أو آكله بطعام في الجنة قدرة ذلك وهو حث على فعل إطعام العرس وعلى حضوره. (الحارث (٣) عن عمر) ورواه عنه الديلمي.


(١) أخرجه أحمد (٢/ ١٥)، وأبو داود (١٥٦٨)، والترمذي (٦٢١)، والنسائي (٥/ ١٨)، وابن ماجة (١٨٠٧)، والحاكم (١/ ٥٤٩)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٢٦١).
(٢) أخرجه أبو داود (٤٥٤٥)، وابن ماجة (٢٦٣١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٠١٢)، والضعيفة (٤٠٢٠).
(٣) أخرجه الحارث بن أبي أسامة كما في زوائد الهيثمي (٤٠٦)، والديلمي (٤٣٧٤)، وضعفه الألباني =

<<  <  ج: ص:  >  >>