للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(حم طب ك هب) (١) عن معاذ رمز المصنف لصحته قال الحاكم: على شرطهما وأقره الذهبي وقال في الرياض: حديث صحيح، وقال المنذري: إسناده صحيح، وقال الهيثمي: رجال أحمد والطبراني وثقوا.

٦٠٢١ - "قال الله تعالى: أحب ما تَعَبَّدَنِي به عبدي إلى النصح لي" (حم) عن أبي أمامة (ح) ".

(قال الله تعالى: أحب ما تَعَبَّدَنِي به عبدي) أي تذلل به إلى وتقرب. (النصح لي) في النهاية (٢): نصيحة الله صحة الاعتقاد في وحدانيته وإخلاص النية في عباداته، ويحتمل أن المراد نصح لعباد الله لأجل الله ونصيحة عامة المسلمين إرشادهم إلى مصالحهم (حم) (٣) عن أبي أمامة) رمز المصنف لحسنه، قال الشارح: ليس كما قال، قال زين الحفاظ في شرح الترمذي بعد ما عزاه لأحمد إسناده صحيح انتهى؛ وأعله الهيثمي بأن فيه عبد الله بن زحر عن علي بن زيد وكلاهما ضعيف.

٦٠٢٢ - "قال الله تعالى: أيما عبد من عبادي يخرج مجاهدا في سبيلي ابتغاء مرضاتي ضمنت له أن أرجعه إن أرجعته بما أصاب من أجر أو غنيمة، وإن قبضته أن أغفر له، وأرحمه، وأدخله الجنة". (حم ن) عن ابن عمر (صح) ".

(قال الله تعالى: أيما عبد من عبيدي يخرج مجاهدا في سبيلي) مريدا بذلك. (ابتغاء مرضاتي) لا طلب الذكر والغنيمة (ضمنت له أن أرجعه إن أرجعته)


(١) أخرجه أحمد (٥/ ٢٣٣)، ومالك في الموطأ (١٧١١)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٨٠) (١٥٠)، والحاكم (٤/ ١٨٦)، وابن حبان (٥٧٥)، والبيهقي في الشعب (٨٩٩٢)، وانظر: الترغيب والترهيب (٣/ ٢٤٨)، ورياض الصالحين (١/ ٢٤٤)، والمجمع (١٠/ ٢٧٩)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٣٣١).
(٢) النهاية (٥/ ١٤٢).
(٣) أخرجه أحمد (٥/ ٢٥٤)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (١/ ٨٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٠٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>