للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عند ظن عبدي بي" وقد عير الله قوما فقال: {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ} [فصلت: ٢٣] {وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا} [الفتح: ١٢] (ما لم يشرك بي شيئاً) الحديث مشتق من الآية {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: ٤٨] فإطلاق صدره مقيد بالآية أعني بالمشيئة. (طب ك) (١) عن ابن عباس) رمز المصنف لصحته، قال الحاكم: صحيح، ورده الذهبي بأن جعفر [٣/ ١٨٧] بن عمر العدني أحد رجاله فالصحة من أين؟

٦٠٣٧ - "قال الله تعالى: يا ابن آدم، اذكرني بعد الفجر وبعد العصر ساعة أكفك ما بينهما. (حل عن أبي هريرة (ض) " ابن المبارك في الزهد عن الحسن مرسلاً).

(قال الله تعالى: يا ابن آدم، اذكرني بعد الفجر) أي بعد صلاته إلى طلوع الشمس كما جاء مبينا في أحاديث أخر (وبعد العصر) كذلك إلى الغروب وقوله: (ساعة) يراد بذلك (ما بينهما) قال ابن رجب: يشير إلى أن الأعمال بالخواتيم فإذا كانت البداية والختام بخير شمل الخير ورجا المغفرة بحكم الجميع (حل) (٢) عن أبي هريرة) رمز المصنف عليه بالضعف ورواه (ابن المبارك في الزهد عن الحسن مرسلاً).

٣٠٣٨ - "قال الله تعالى: إن المؤمن مني بعرض كل خير، إني أنزع نفسه من بين جنبيه وهو يحمدني". الحكيم عن ابن عباس، وعن أبي هريرة".

(قال الله تعالى: إن المؤمن مني بعرض) بالموحدة والمهملة مفتوحات أي


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٢٤١) (١١٦١٥)، والحاكم (٤/ ٢٩١)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٤٣٣٠).
(٢) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٨/ ٢١٣)، وابن أبي عاصم في الزهد (١/ ٣٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٠٤٠)، والضعيفة (٤٠٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>