للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لا يقال ذلك؛ لأنه لا يصح نسبة المشيئة إليه بعد الوفاة. (الحكيم (ن) والضياء (١) عن حذيفة) رمز المصنف لصحته.

٦٠٨٤ - "قد رحمها الله تعالى برحمتها ابنتيها" (طس) عن الحسن بن علي مرسلاً (ح) ".

(قد رحمها الله تعالى) الضمير عائد إلى امرأة جاءت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعها ابنتان لها فأعطاها ثلاث تمرات فأعطت ابنتيها لكل واحدة منهما تمرة فأكلتا تمرتيهما ثم جعلا ينظران إلى أمهما فشقت تمرتها بينهما نصفين قال فذكره. (برحمتها ابنتيها) وإيثارها لهما بما كان لها، ففيه أن رحمة الأولاد سبب لرحمة الله تعالى. (طب (٢) عن الحسن بن علي) رمز المصنف لحسنه هكذا نسخ الجامع الصغير كلها فيما رأيناه ومن عجائب الشارح أنه شرح على نسخة فيها عن الحسن مرسلاً فقال هذا وهم من المصنف أوقعه فيه أنه ظن أنه الحسن البصري وليس كذلك بل هو الحسن بن علي، فليس بمرسل كما هو مبين في المعجم الكبير والصغير انتهى. فأعجب له هذا (٣)، قال الهيثمي: فيه خديج بن معاوية الجعفي وهو ضعيف.

٦٠٨٥ - "قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزاه من الجمعة، وإنا مجمعون إن شاء الله تعالى" (د هـ ك) عن أبي هريرة (هـ) عن ابن عباس وعن ابن عمر (صح) ".

(قد اجتمع في يومكم هذا) المشار إليه عند التكلم (عيدان) العيد الحقيقي


(١) أخرجه الحكيم في نوادر الأصول (٤/ ١٤٣)، والنسائي (٦/ ٢٤٤)، والضياء في المختارة (١٥٦)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٣٧٨).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير ٣/ ٧٨ (٢٧١٥)، وفي الصغير (٨٥٠)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٨/ ١٥٨)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٣٧٣).
(٣) انظر: المداوي (٤/ ٤٣٦) رقم (٢٤٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>