للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(قراءتك نظراً) أي في المصحف. (تضاعف على قراءتك ظاهراً) عن ظهر قلب. (كفضل) الفريضة. (المكتوبة على النافلة) من صلاة أو حج أو صدقة. (ابن مردويه (١) عن عمرو بن أوس) في الصحابة ثقفي وأنصاري.

٦٠٩٧ - "قرب اللحم من فيك فإنه أهنأ وأمرأ (حم ك هب) عن صفوان بن أمية (صح) ".

(قرب اللحم من فيك) عند الأكل. (فإنه) أي تقريبه والمراد تقريب ما ينهش من اللحم لأن سببه أنه كان يأخذ اللحم بيده من العظم فقال - صلى الله عليه وسلم - "قرب اللحم فإنه". (أهنأ) أكثر هناء والهناء كما في العارضة: عزو [خلوص] الشيء عن النصب والنكد. (وأبرأ) قيل بالباء الموحدة أي أسلم من الداء، قال الشارح: وروى "أمرأ" بالميم.

قلت: هو الذي في نسخ الجامع من الاستمراء وهي الملائمة. (حم ك هب (٢) عن صفوان بن أمية)، رمز المصنف لصحته، قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي، لكن قال المنذري: فيه انقطاع فإن الحاكم وأبا داود خرجاه من حديث عبد الرحمن بن معاوية عن عثمان بن أبي سلمان عن صفوان وعثمان لم يسمع منه ورواه عنه أيضاً الترمذي وفيه عنده خاصة عبد الكريم المعلم واه.

٦٠٩٨ - "قرصت نملة نبيًّا من الأنبياء فأمر بقرية النمل فأحرقت، فأوحى الله إليه: أن قرصتك نملة أحرقت أمة من النمل تسبح" (ق د ن هـ) عن أبي هريرة".

(قرصت نملة نبيًّا من الأنبياء) قال الزكي المنذري: جاء من غير وجه أنه


(١) عزاه في الكنز (٢٣٠٥) لابن مردويه وانظر فيض القدير (٤/ ٥١٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٠٨٣)، والضعيفة (٤٠٥٣).
(٢) أخرجه أحمد (٣/ ٤٠١)، والحاكم (٤/ ١٢٦)، والبيهقي في الشعب (٥٩٠٠)، وأخرجه الحاكم (٤/ ١١٣)، وأبو داود (٣٧٧٩)، والترمذي (١٨٣٥)، وانظر الترغيب والترهيب (٣/ ٩٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٠٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>