للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الإحسان إلى عبادك الصالحين. (اللهم بارك على محمَّد وعلى آل محمَّد) أثبت له دوام ما أعطيته من التشريف والكرامة من برك البعير إذا أناخ بمحل ولزمه وتطلق البركة على الزيادة والأصل الأول كما في النهاية. (كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم) الذين منهم محمَّد - صلى الله عليه وسلم - وآله. (إنك حميد مجيد) تقدم ما فيه. (حم ق د ن هـ (١) عن كعب بن عجرة) قال: قلنا: يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي؟ فذكره.

٦١٤٥ - "قولوا خيراً تغنموا، واسكتوا عن شر تسلموا". القضاعي عن عبادة بن الصامت".

(قولوا خيراً) من الأقوال الدالة على الهدى والفلاح والداعية لسامعها إلى الإصلاح. (تغنموا) آخر القول. (واسكتوا عن شر) تفوهون به. (تسلموا) إثمه وعقوبته في الدارين. (القضاعي (٢) عن عبادة بن الصامت) وقد أخرجه الطبراني بلفظه، قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح غير عمرو بن مالك الخشني وهو ثقة.

٦١٤٦ - "قوموا إلى سيدكم". (د) عن أبي سعيد (صح) ".

(قوموا) خطاب للأنصار أو لكل من حضر منهم ومن المهاجرين. (إلى سيدكم) يعني سعد بن معاذ القادم عليهم لما له من الشرف المقتضي للتعظيم، وقيل: معناه لإعانته على النزول عن الدابة لما به من الجرح الذي أصابه يوم الأحزاب، وهذا في غاية البعد ومن أيده بأنه لو أراد تعظيمه لقال لسيدكم رده الطيبي بأن إلى في هذا المقام أفخم من اللام كأنه قال قوموا تلقيا وإكراما ويدل


(١) أخرجه أحمد (٤/ ٢٤٤)، والبخاري (٣٣٧٠، ٤٧٩٧، ٦٣٥٧)، ومسلم (٤٠٦)، وأبو داود (٩٧٦)، والنسائي (٣/ ٤٧)، وابن ماجة (٩٠٤).
(٢) أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (٦٦٦)، والحاكم (٤/ ٢٨٧)، والديلمي (٤٦٠٠)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٩٩) وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٤١٩) والصحيحة (٤١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>