للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٦٨ - "القرآن هو النور المبين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم". (هب) عن رجل (ض) ".

(القرآن هو النور المبين) الضياء للقلوب الذي يغني عن كل ما سواه ولا يغني شيء عنه. (والذكر) الذي ذكر الله به عباده ونبههم عن غفلتهم من عبادته. (الحكيم) المحكم في نظامه وأسلوبه وإن اشتمل على المتشابهات أو الحكيم منزلة النعيم. (هب) (١) عن رجل) رمز المصنف لضعفه.

٦١٦٩ - "القرآن هو الدواء" السجزي في الإبانة والقضاعي عن علي".

(القرآن هو الدواء) لداء الشبهات والشهوات والشكوك وأمراض النفاق وهو الدواء من الأسقام أيضاً كما سلف تحقيق ذلك وهذا حصر لإفادة ذلك وهو كذلك لكنه يحتاج إلى يقين صادق وإيمان وإتقان وحسن تدبر وتوفيق من الله وإلا فإنه لا يزيد الظالمين إلا خساراً. (السجزي في الإبانة والقضاعي (٢) عن علي) سكت عليه المصنف، وقال شارح الشهاب العامري: حسن صحيح انتهى، وقال الشارح المناوي: فيه الحسن بن رشيق أورده الذهبي في الضعفاء (٣).

٦١٧٠ - "القصاص ثلاثة: أمير، أو مأمور، أو محتال". (طب) عن عوف بن مالك وعن كعب بن عياض".

(القصاص ثلاثة) اثنان مأذون لهما في ذلك. (الأمير، والمأمور) منه فقص هذين محبوب مطلوب لأنه تذكير وقد قال تعالى: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} [الذاريات: ٥٥] والنهي في الأحاديث متوجهة إلى من يقص برواية الأخبار الموضوعة. (أو مختال) بضم الميم والخاء المعجمة ومثناة فوقية من


(١) أخرجه البيهقي في الشعب (١٩٣٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤١٣٦).
(٢) أخرجه القضاعي في الشهاب (٢٨)، والديلمي في الفردوس (٤٦٧٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤١٣٥)، وقال في الضعيفة (١٥٥٩) ضعيف جداً.
(٣) انظر المغني (١/ ١٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>