للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رمز المصنف لضعفه.

٦٣٤٧ - "كل نفقة العبد يؤجر فيها إلا البنيان". (طب) عن خباب (ح) ".

(كل نفقة) [٣/ ٢٤٧] ينفقها. (العبد) من ماله. (يؤجر عليها) مع حسن نيته. (إلا البنيان) أي النفقة في العمارة لغير مسجد كما سلف، وغير محتاج إليه، قال الحكيم: إنما كان غير مأجور؛ لأنه ينفق في دنيا قد أذن الله في خرابها قد جعلها فتنة وبلوى للعباد، فمن احتفل بها وعظم شأنها فقد خالف مراد الله فيها، وظاهر هذا أنه لا يؤجر في النفقة؛ وتقدم أنه وبال على صاحبه فهو آثم بالإنفاق، ولا تدافع بين الأمرين. (طب) (١) عن خباب) رمز المصنف لحسنه، قال الحافظ العراقي: إسناده جيد.

٦٣٤٨ - "كل نفقة ينفقها المسلم يؤجر فيها: على نفسه، وعلى عياله، وعلى صديقه, وعلى بهيمة, إلا في بناء إلا بناء مسجد يبتغى به وجه الله". (هب) عن إبراهيم مرسلاً" (ض).

(كل نفقة ينفقها المسلم يؤجر عليها) إن صلحت نيته. (على نفسه، وعلى عياله، وعلى صديقه, وعلى بهيمة) بالتنكير سواء كانت له أو لغيره. (إلا في بناءٍ) مما لا حاجة إليه كما قيده غيره. (إلا بناء مسجد يبتغى به وجه الله) لا الرياء والسمعة فإن ضرره أكبر من نفعه، روي أن أبا الدرداء بني كنيفاً في حمص فبلغ عمر فكتب إليه فقد كان لك يا عويمر فيم بنت فارس والروم كفاية عن تزيين الدنيا، وقد أذن الله بخرابها فإذا أتاك كتابي هذا فارحل عن حمص إلى دمشق فجعل ذلك عقوبة له (٢). (هب (١) عن إبراهيم مرسلاً) رمز المصنف لضعفه؛


= والصحيحة (٢٠٤١).
(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٤/ ٦٤) (٣٦٤١)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٥٦٦).
(٢) أورده ابن أبي الدنيا في قصر الأمل (٢٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>