للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المقدس (١) وكان هذا غير تكليم الله له بالوادي المقدس (ابن عساكر (٢) عن أنس).

٦٣٦٢ - "كلم المجذوم وبينك وبينه قيد رمح أو رمحين". ابن السني وأبو نعيم في الطب عن عبد الله بن أبي أوفي".

(كلم) بصيغة الأمر. (المجذوم) المصاب بالجذام. (وبينك وبينه) في المكان. (قيد) بكسر القاف وسكون المثناة التحتية وهو منصوب على الظرفية بمعنى القدر. (رمح) لئلا يعرض [٣/ ٢٥٠] لك جذام فتظنه أعداك مع أن ذلك لا يكون إلا بتقدير الله، لكنه - صلى الله عليه وسلم - أمره بالإبعاد عنه صيانة لاعتقاده عن أن يتطرق إليه اختلال إن حصل في جسمه اعتلال. (ابن السني وأبو نعيم (٣) في الطب عن عبد الله بن أبي أوفى)، قال ابن حجر في الفتح: وسنده واه.

٦٣٦٣ - "كل الثوم نيئاً، فلولا أني أناجي الملك لأكلته" (حل) وأبو بكر في الغيلانيات عن علي".

(كل) فعل أمر من أكل يأكل. (الثوم نيئاً) غير نضيج وليس المراد لا ناضجاً فإنه لا نهي عن أكله ناضجاً وإنما هو عن أكله نياً، وقال زين الدين العراقي: بأن هذا الحديث لا يصح فلا يقاوم الصحيح من أحاديث النهي وبأن الأمر بعد النهي للإباحة بدليل حديث أبي داود "كلوه ومن أكله منكم فلا يقرب هذا المسجد حتى يذهب ريحه". (فلولا أني أناجي) بالجيم أخاطب سراً. (الملك لأكلته) وفيه أن الملك يتأذى مما يتأذى منه الإنسان وأن له حاسة شم قال


(١) انظر: معجم البلدان (١/ ٥٢١).
(٢) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٧/ ٣٧، ٥٣/ ٤٠٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٢٦٠)، وقال في الضعيفة (١٢٤١): ضعيف جداً.
(٣) أخرجه أبو نعيم في الطب (رقم ٢٩٢)، وابن عدي في الكامل (٢/ ٢٨٩)، وانظر فتح الباري (١٠/ ١٥٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٢٦١)، والضعيفة (١٩٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>