للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الشارح: إن الذي وقف عليه لأبي نعيم "كلوا الثوم وتداووا به فإن فيه شفاء من سبعين داء ولولا أن الملك يأتيني لأكلته". (حل) (١) وأبو بكر في الغيلانيات عن علي) سكت عليه المصنف وفيه حبَّة العُرَني (٢) قال في الضعفاء: شيعي، قال ضعفه الدارقطني وقال العراقي: ضعفه الجمهور، قلت: إن كان لتشيعه فتلك شكاة ظاهر عنك عارها (٣).

٦٣٦٤ - "كل الجنين في بطن الناقة". (قط) عن جابر".

(كل الجنين) الذي يخرج: (في بطن الناقة) عند ذكاتها إن خرج وليس فيه حياة مستقرة فإن ذكاتها ذكاته، والناقة مثال وغيرها من كل مأكول كذلك والأمر في هذا كالذي قبله للإباحة (قط) (٤) عن جابر).

٦٣٦٥ - "كل باسم الله ثقة بالله وتوكلاً على الله" (٤ حب ك) عن جابر (صح) ".

(كل) خطاباً للمجذوم أي كل معي أكلاً مصاحباً. (باسم الله ثقة) مني (بالله) أنه لا يضرني مؤاكلتك. (وتوكلاً) مني (على الله) فإنه واقي كل محذور. (٤ حب ك) (٥) عن جابر) قال: أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيد مجذوم فوضعها في قصعته ثم


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٥٧)، وأبو بكر في الغيلانيات (رقم ٩٧٧)، والديلمي في الفردوس (٨٣٤١)، وانظر العلل المتناهية لابن الجوزي (٢/ ٦٥٩)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (٤٠٩٨).
(٢) انظر الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ١٨٧)، والمغني (١/ ١٤٦)، وميزان الاعتدال (٢/ ١٨٨).
(٣) بل ترجم له ابن حبان في المجروحين وقال: إنه كان غالياً في التشيع وهو علة الحديث ولكن علته مسلم بن كيسان الأعور فإنه أسوأ حالاً منه.
(٤) أخرجه الدارقطني (٤/ ٢٧٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤١٩٤).
(٥) أخرجه أبو داود (٣٩٢٥)، والترمذي (١٨١٧)، وابن ماجة (٣٥٤٢)، وابن حبان (١٣/ ٤٨٨) (٦١٢٠)، والحاكم (٤/ ١٥٢)، وانظر فتح الباري (١٠/ ١٦٠)، والعلل المتناهية (٢/ ٨٦٩)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>