للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رآه) أي الجديد. (غضب) حسداً لابن آدم وما أنعم الله به عليه. (وقال: عاش ابن آدم حتى أكل الخَلِقَ بالجديد) وأدرك النعمتين وإغاظة الشيطان وإغضابه مراد الله فالأمر للندب، قال في شرح الألفية (١): معناه ركيك لا ينطبق على محاسن الشريعة؛ لأن الشيطان لا يغضب من حياة ابن آدم بل من حياته مسلماً مطيعاً لله سبحانه وتعالى، ومن ثمة اتفقوا على نكارته. (ن هـ ك) (٢) عن عائشة) رمز المصنف لصحته، قال الدارقطني: فيه يحيى بن محمَّد أبو زكير بن هشام (٣) قال العقيلي: لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به، وقال ابن حبان: أبو زكير لا يحتج به يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل وروى هذا الحديث ولا أصل له ومدار الحديث على جميع طرقه على أبي زكير، وفيه أيضاً محمَّد بن شداد (٤) قال الدارقطني: لا يكتب حديثه وفي الميزان: هذا حديث منكر رواه الحاكم ولم يصححه مع تساهله في التصحيح انتهى؛ وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.

٦٣٧٨ - "كلوا جميعًا ولا تفرقوا؛ فإن البركة مع الجماعة". (هـ) عن عمر".

(كلوا جميعاً ولا تفرقوا) تأكيد للأمر بالاجتماع. (فإن البركة) في الطعام. (مع الجماعة) قال ابن المنذر: فيه استحباب الاجتماع على الطعام وأن لا يأكل المرء وحده, وفيه إشارة إلى أن المواساة إذا حصلت حصلت معها البركة فتعم الحاضرين، قال بعضهم: في الأكل مع الجماعة فوائد: منها: ائتلاف القلوب، وكثرة الرزق والمدد، وامتثال أمر الشارع, لأنه تعالى أمر بإقامة الدين وعدم


(١) انظر: التيسير بشرح الجامع الصغير (٢/ ٤٣٣).
(٢) أخرجه النسائي (٤/ ١٦٦)، وابن ماجة (٣٣٣٠)، والحاكم (٤/ ٢١) وأبو نعيم في الطب (٨١٥)، وانظر الموضوعات (٣/ ٢٥)، والميزان (٧/ ٢١٦)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٤١٩٩)، والضعيفة (٢٣١): موضوع.
(٣) انظر المغني (٢/ ٧٤٣)، وضعفاء العقيلي (٤/ ٤٢٧).
(٤) انظر المغني (٢/ ٥٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>