للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المصنف عليه وقد ضعفه مخرجه ابن عدي فإنه ساقه من حديث مكرم بن عبد الله الجوزجاني عن محمَّد بن عبد الملك الأنصاري عن نافع عن ابن عمر ثم ضعفه بمحمد المذكور، قال الزركشي: ورواه البيهقي في الأسماء والصفات وفي الزهد عن أبي قلابة مرسلاً: "الذنب لا ينسى والبر لا ينسى، والديان لا يموت وكما تدين تدان" وبه يتقوى، قال ابن حجر: له شاهد مرسل خرجه عبد الرزاق عن أبي قلابة قال: قال أبو الدرداء: فذكره.

٦٣٩٤ - "كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك". (ت) والضياء عن أنس (صح) ".

(كم) هي في هذه الأحاديث خبرية مفيدة للكثرة ومميزها ما دخلت عليه من. (من أشعث أكبر ذي طمرين) ثوبين خلقين. (لا يؤبه له) لا يبالى به ولا يلتفت إليه يقال ما وبهت له بفتح الباء وكسرها وبها بالفتح والسكون. (لو أقسم على الله) أن يفعل كذا. (لأبره) بأن يفعله أو بأن لا يفعله لما فعله معاملة منه تعالى بحسن ظنه. (منهم البراء بن مالك) أخو أنس لأبويه، قال أنس ثم إن البراء لقي زحفاً من المشركين وقد أوقع المشركين بالمسلمين فقالوا يا براء: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو أقسمت على ربك لأبرك فأقسم على ربك" فقال أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم فمنحوا أكتافهم ثم التقوا على قنطرة السوس فأوقعوا في المسلمين، فقالوا: أقسم يا براء على ربك، فقال أقسم عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم وألحقتني بنبيك فمنحوا أكتافهم وقتل البراء شهيدا" (١) رواه أبو نعيم عن أنس. (ت) والضياء (٢) عن أنس) رمز المصنف لصحته ورواه عنه الحاكم أيضاً وصححه.

٦٣٩٥ - "كم من ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره، منهم عمار بن


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (١/ ٧).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٨٥٤)، والضياء في المختارة (١٥٩٦)، والحاكم (٣/ ٣٣١)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٥٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>