للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ياسر". ابن عساكر عن عائشة (ض) ".

(كم من ذي طمرين لا يؤبه له) إذ غالب التفات العباد إلى من يحمل في رياشة. (لو أقسم على الله لأبره) قال الزين العراقي: وقد قلت في ذلك:

لا تحسب الفخر في لبس وتدْريع ... ووصف حسن وزي غير مشروع

فرب أشعث ذي طمرين مدفوع ... إن قال قولاً تراه غير مسموع

لكنه عند ربِّ العرش ذي قسم ... بر إذا رام أمراً غير ممنوع

(منهم عمار بن ياسر) من أجل الصحابة وأكرمهم عند الله والتنصيص على بعض الصحابة بهذه الكرامة لا تنفي أن غيرهم له ذلك عند الله سبحانه سيما وقد أفاد بكلمة كم التكثير. (ابن عساكر (١) عن عائشة) رمز المصنف لضعفه، وقد أخرجه الطبراني في الأوسط بلفظه عنها أيضاً، قال الهيثمي: وسنده ضعيف لكنه انجبر لتعدده فقد رواه اليافعي في أماليه أيضاً.

٦٣٩٦ - "كم من عذق معلق لأبي الدحداح في الجنة". (حم د ت) عن جابر بن سمرة".

(كم من عذق) بكسر المهملة وسكون المعجمة. (معلق لأبي الدحداح) بمهملات مفتوح ألفاً ولا يعرف إلا بكنيته لا يعرف اسمه (٢) والدحداح لغة القصير. (في الجنة) بسبب جبره بخاطر اليتيم الذي خاصمه أبو لبابة في نخلة فبكى فاشتراها أبو الدحداح من أبي لبابة بحديقة فأعطاها اليتيم فبإيثاره الباقي على الفاني جوزي في الآخرة بما هو من جنس فعله. (حم د ت) (٣) عن جابر بن سمرة) ورواه الطيالسي أيضاً.


(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٣/ ٤١١)، والطبراني في الأوسط (٥٦٨٦)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٩/ ٢٩٤)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٤٢٧٠): ضعيف جداً.
(٢) انظر: الإصابة (١/ ٣٨٦).
(٣) أخرجه أحمد (٥/ ٩٠) ومسلم (٩٦٥) وأبو داود (٣١٧٨) والترمذي (١٠١٣) والطيالسي (٧٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>