للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال إنه سأل البخاري عنه فلم يعرفه, وقال أبو عيسى: وهو غريب، وأخرجه البخاري في تاريخه، وأحمد وابن السكن والبغوي عن ميسرة أيضاً وأخرجه عنه الحاكم بلفظ: "قلت: يا رسول اللَّه، متى كنت نبياً؟ قال: "وآدم بين الروح والجسد ... " وقال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبي، والمصنف رمز بالصحة على الطبراني وأخرجه أحمد أيضاً، قال الهيثمي: رجالهما رجال الصحيح.

٦٤٠٧ - "كنت بين شر جارين: بين أبي لهب وعقبة بن معيط، إن كانا ليأتيان بالفروث فيطرحانها على بابي حتى إنهم ليأتون ببعض ما يطرحونه على بابي". ابن سعد عن عائشة (ض) ".

(كنت) في مكة. (بين شر جارين) في جوارهما وفي غيره (بين أبي لهب وعقبة بن أبي معيط)، فإنهما كانا أشد الناس إيذاء له - صلى الله عليه وسلم - كما أبانه (إن كانا ليأتيان بالفروث) جمع فرث وهو معروف (فيطرحانه على بابي) إيذاء له وفيه أن من سوء الجوار طرح الكناسة بباب الجار (حتى إنهم ليأتون ببعض ما يطرحونه) من الأذى كالغائط والدم (فيطرحونه على بابي) تناهياً في إيصال الأذية إليه - صلى الله عليه وسلم - وفيه الإخبار بتحمل أذى الجار وأن عاقبة ذلك الخير للصابر والنار لسيء الجوار وفائدة الإخبار التحذير من سوء الجوار وأن منه إلقاء ما ذكر بباب الجار (ابن سعد (١) عن عائشة) رمز المصنف لضعفه.

٦٤٠٨ - "كنت من أقل الناس في الجماع حتى أنزل الله علي الكفيت، فما أريده من ساعة إلا وجدته وهو قدر فيه لحم". ابن سعد عن محمَّد بن إبراهيم مرسلاً وعن صالح بن كيسان مرسلاً".

(كنت من أقل الناس في الجماع حتى أنزل الله علي الكفيت) بفتح الكاف


(١) أخرجه ابن سعد في الطبقات (١/ ٢٠١)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٤٢٧٧)، والضعيفة (٤١٥١): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>