للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من حديث سعد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ "كنت أول النبيين في الخلق وآخرهم في البعثة" وفيه بقية وسعيد بن بشير، بقية مر الكلام فيه غير مرة وسعيد ضعفه ابن معين وغيره.

٦٤٠٦ - "كنت نبياً وآدم بين الروح والجسد". (حل) عن ميسرة الفجر، ابن سعد عن ابن أبي الجدعاء (طب) عن ابن عباس (صح) ".

(كنت نبياً) في عالم الغيب لا يقال إن أريد التقدير فغيره من الأنبياء كذلك وإن أريد البعثة فما هي مراده ضرورة لأنا نقول يجب الإيمان بما أخبر به - صلى الله عليه وسلم - من غير تفتيش عن الكيفية التي كان عليها، وقيل: المراد أنه تعالى أخبره بمرتبته وهو روح قبل إيجاد الأجسام الإنسانية كما أخذ الميثاق علي بني آدم قبل إيجاد أجسامهم ذكره ابن العربي: فإن قيل حقيقة آدم من هذا الهيكل المخلوق من طين المنفوخ فيه الروح فمجموع الروح والجسد هو المسمى بآدم فما معنى: (وآدم بين الروح والجسد) فالجواب أنه مجاز عما قيل تمام خلقته قريباً منه, كما يقال فلان بين الصحة والمرض أي حالة تقرب منهما. (ابن سعد حل) عن ميسرة الفجر) (١) له صحبة من أعراب البصرة والفجر بالفاء والجيم، (ابن سعد عن ابن أبي الجدعاء (طب) (٢) عن ابن عباس) قيل: يا رسول الله متى كنت نبياً؟ فذكره، رمز المصنف لصحته قال الطبراني: لا يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد وفيه قيس بن الربيع قال الذهبي: تابعي له حديث منكر، وأخرجه الترمذي في العلل


(١) الإصابة (٦/ ٢٣٩).
(٢) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٩/ ٥٣) والبخاري في التاريخ (١٦٠٦) وأحمد (٥/ ٥٩) والحاكم (٢/ ٦٦٥) والقاضي أبو طالب في علل الترمذي (١/ ٣٦٨) وأخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ ٩٢) (١٢٥٧١) عن ابن عباس وانظر قول الهيثمي في المجمع (٨/ ٢٢٣) وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٥٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>