للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الفكرة تزيد في الإيمان. (وأكثروا في البكاء) من خشية الله. (ولا تختلفن بكم الأهواء) أهواء الدنيا فتعطفكم عن الله أو أهواء البدع في الدين فتضلوا. (وتبنون ما لا تسكنون) جملة استئنافية أي أنتم تعدون ما تنتفعون به. (وتجمعون ما لا تأكلون، وتأملون ما لا تدركون) فتذهبون الأعمار في ما لا ينفعكم في هذه الدار ولا في دار القرار، وليست هذه صفات من كمل عقله فضلاً عمن كمل إيمانه. (الحسن بن سفيان (حل) (١) عن الحكم بن عمير) رمز المصنف لضعفه؛ لأن فيه عندهم الجميع بقية وموسى بن حبيب، قال الذهبي: ضعفه أبو حاتم.

٦٤١٦ - "كونوا للعلم رعاة ولا تكونوا له رواة" (حل) عن ابن مسعود (ض) ".

(كونوا للعلم) من كتاب وسنة. (رعاة) بالراء جمع راع كما في الفردوس وفي غيره بالواو، والمراد ارعوه بالعمل به. (ولا تكونوا له رواة) فقط فإنه لا ينفعكم روايته إذا فاتتكم رعايته، وتمام الحديث عند مخرجه أبي نعيم فقد يرعوي من لا يروي وقد يروي من لا يرعوي، إنكم لم تكونوا عالمين حتى تكونوا بما علمتم عاملين، وما كان يحسن حذفه وإن كان جائزاً. (حل) (٢) عن ابن مسعود) رمز المصنف لضعفه.

٦٤١٧ - "كلام ابن آدم كله عليه لا له، إلا أمراً بالمعروف، أو نهياً عن المنكر، أو ذكلرا لله عَزَّ وَجَلَّ". (ت هـ ك هب) عن أم حبيبة (صح) ".

(كلام ابن آدم) وبنت آدم (كله عليه) وزره (لا له) نفعه زاده تأكيداً والمراد الكلام الذي لا يحتاج إليه وإلا فهو مباح كطلب إعراضه بالألفاظ أو واجب كسؤاله عن أمور دينه. (إلا أمراً بالمعروف) إرشاد إلى المعروف. (أو نهياً عن


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (١/ ٣٥٨)، والقضاعي في مسند الشهاب (٧٣١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٢٨١)، وقال في الضعيفة (١١٧٩): ضعيف جداً.
(٢) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٦٢)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٤٢٨٢): ضعيف جدًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>