للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ضعيف.

٦٤١٤ - "كنس المساجد مهور الحور العين" ابن الجوزي عن أنس (ض) ".

(كنس المساجد) بإزالة القمامة منها وهو شامل لكل مسجد. (مهور الحور العين) قيل: بكل كنسة يجعل الله له حوراء إذا فعله محتسباً لا بأجرة كما هو المتعارف الآن. (ابن الجوزي (١) في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية، عن أنس) رمز المصنف لضعفه؛ لأن فيه عبد الواحد بن زيد متروك وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وحكم بوضعه، وقال: فيه مجاهيل.

٦٤١٥ - "كونوا في الدنيا أضيافاً، واتخذوا المساجد بيوتاً، وعودوا قلوبكم الرقة، وأكثروا التفكر والبكاء, ولا تختلفن بكم الأهواء، وتبنون ما لا تسكنون، وتجمعون ما لا تأكلون، وتأملون ما لا تدركون". الحسن بن سفيان (حل) عن الحكم بن عمير (ض) ".

(كونوا في الدنيا أضيافاً) أي اقنعوا منها بما يقنع الضيف فإنه ينزل في دار مضيفه قانعاً بما يأتيه به غير طامع في طول الإقامة لديه ولا آخذ من ماله ذخراً معترفاً له بالإكرام فالإنسان ضيف الله في داره ينبغي له أن لا يعد الدنيا مسكناً ولا يتخذها وطناً ولا تطمع في البقاء فيها (واتخذوا المساجد بيوتاً) فيها تسكنون لطاعة الله وتأنسون فيها بذكره ولا تهجروها وتخلوها عن السكون والإحياء. (وعودوا قلوبكم الرقة) اجعلوها عادة لها عند ذكر الله ووعده ووعيده [٣/ ٢٦٠] فلا تغافلوها وتعودوها الغفلة فإن القلب ما عوده اعتاده. (وأكثروا التفكر) في المعاد وفي المخلوقات وما في السماوات والأرض من الآيات فإن


= الجامع (٤٥٨٤).
(١) أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٤٠١)، وانظر كذلك الموضوعات (٣/ ٢١٥)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٤٢٨٠)، والضعيفة (٤١٤٧): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>