للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جهلت؟) استفهام تقريع وتوبيخ وتدرج إلى ما بعده (فإن قلت: "علمت" قيل لك: فماذا عملت فيما علمت؟) سؤال عن ثمرة العلم وفائدته ونتيجته (وإن قلت: "جهلت" قيل لك: فما كان عذرك فيما جهلت؟) أي في جهلك (ألا تعلمت) فالعبد إن اتصف بالعلم سأل عن العمل وإن لم يتصف به وبقي على جهله سئل عن وجه تركه العلم وتعلمه فلا ينجو إلا بالعلم والعمل (ابن عساكر (١) عن أبي الدرداء).

٦٤٢٤ - "كيف بكم إذا كنتم من دينكم كرؤية الهلال". ابن عساكر عن أبي هريرة".

(كيف بكم) كيف بحالكم، يقال كيف بك إذا كان كذا وكيف أنت، والباء متعلقة بالظرف. (إذا كنتم من دينكم كرؤية الهلال) أي إذا عم الجهل وفقد العلم وغلب الشر وقيل الخير ولا يدرك أحكام الدين والتفاعلية إلا أفراد كما أنه لا يرى الهلال لخفائه إلا أفراد أي التفاوت على ذلك، أو تابعون من الجهل ويقتلون على الاجتهاد في طلب الحق وهو إعلام بأنه سيعم الجهل ويتقاصر العلم، وتخفى الأمور الدينية. (ابن عساكر (٢) عن أبي هريرة).

٦٤٢٥ - "كيف يقدس الله أمة لا يؤخذ من شديدهم لضعيفهم؟ ". (هـ هب) عن جابر".

(كيف يقدس الله أمة) أي على أي حال تعظم أمة التقدس مأخوذ من قدس في الأرض إذا ذهب فيها وأبعد، ويقال قدسه إذا طهره لأن مطهر الشيء يبعده


(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٧/ ١٨١)، والحارث بن أبي أسامة كما في زوائد الهيثمي (١١٢٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٢٨٨)، والضعيفة (٤١٥٧).
(٢) أخرجه ابن عساكر (٦٢/ ٤١) في تاريخ دمشق، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٢٩٤)، والضعيفة (٢٥٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>