للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٤٦ - "الكَمْأةُ من المَنِّ، والمَنُّ من الجنة، وماؤها شفاءٌ للعين". أبو نعيم عن أبي سعيد (صح) ".

(الكَمْأةُ من المَنِّ، والمَنُّ من الجنة) وتنضج الكمأة من الجنة. (وماؤها شفاءٌ للعين) حكى إبراهيم الحربي عن صالح وعبد الله ابني أحمد بن حنبل أنهما اشتكيا أعينهما فأخذ كمأة وعصراها واكتحلا بمائها فهاجت أعينهما ورمدا، قال ابن الجوزي: وحكى شيخنا ابن عبد الباقي أن رجلاً عصر ماء كمأة واكتحل به فذهب عينه، قال ابن حجر (١): والذي يزيل الإشكال عن هذا الاختلاف أن الكمأة كغيرها خلق سليماً كالأصل من المضار ثم عرضت له آفات، من نحو جوار وامتزاج فالكمأة في الأصل نافع وإنما عرض له المضار بالمجاورة. (أبو نعيم (٢) عن أبي سعيد) رمز المصنف لصحته.

٦٤٤٧ - " الكنود: الذي يأكل وحده، ويمنع رِفْدَهُ, ويضرب عبدَه". (طب) عن أمامة (ض) ".

(الكنود) الذي في الآية (الذي يأكل وحده) تيهاً وبخلاً وكبراً واستقذاراً للغير. (ويمنع رِفْدَهُ) بكسر فسكون عطاؤه وصلته. (ويضرب عبدَه) وأمته حيث لا يباح له الضرب قاله في تفسير الآية. (طب) (٣) عن أبي أمامة) رمز المصنف لضعفه؛ لأن فيه الوليد بن مسلم قد سبق بيان حاله.

٦٤٤٨ - "الكوثر نهرٌ من الجنة: حافتاه من ذهب، ومجراه على الدُّرِّ والياقوت، تُرْبته أطيب من المسك، وماؤه أحلى من العسل، وأشد بياضاً من الثلج". (حم ت هـ) عن ابن عمر (صح) ".


(١) انظر: فتح الباري (١٠/ ١٦٥).
(٢) أخرجه أبو نعيم في الطب (٢٥٦)، وانظر فيض القدير (٥/ ٦٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٣٠٣).
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ٢٤٥) (٧٩٥٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٣٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>