للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عساكر عن علي) رمز المصنف لحسنه، وقال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه يريد من رواية إبراهيم بن المفضل عن سعيد المقبري قال: وإبراهيم بن المفضل مضعف وقال في العلل: يحيى بن إبراهيم ليس [٣/ ٢٦٦] حديثه بشيء.

٦٤٤٥ - "الكَمْأةُ من المَنِّ، وماؤها شفاءٌ للعين". (حم ق ت) عن سعيد بن زيد (حم ق هـ) عن أبي سعيد وجابر، أبو نعيم في الطب عن ابن عباس، وعن عائشة (صح) ".

(الكَمْأة) بفتح الكاف وسكون الميم وبعدها همزة شيء أبيض كالشحم. (من المَنِّ) الذي أنزل علي بني إسرائيل أي هي مما منَّ الله به عليهم في التيه كان ينزل عليهم في سحرهم مثل السكر وهو الترنجبين وسبب الحديث أن جماعة من الصحابة قالوا: ما نرى الكمأة إلا الشجرة التي {اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ} [إبراهيم: ٢٦] والله ما نرى لها أصلاً في الأرض ولا فرعاً في السماء، وقال قوم: هي جدري الأرض فلا يأكلها فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكره. (وماؤها شفاءٌ للعين) إذا خلط بالدواء وكالبوتيا لا مفرداً فإنه يؤذيها، وقال النووي (١): بل مطلقاً وقيل: إن كان الرمد حاراً فماؤها البحت شفاء وإلا فمخلوطاً، وقال الديلمي: أنا جربت ذلك أمرت أن يقطر في عين جارية بمائها وقد أعيى الأطباء علاجها فبرئت. (حم ق ت) عن سعيد بن زيد (حم ق هـ) (٢) عن أبي سعيد وجابر، أبو نعيم في الطب عن ابن عباس، وعن عائشة).


(١) شرح مسلم (٥/ ١٤).
(٢) أخرجه أحمد (١/ ١٨٧)، والبخاري (٤٤٧٨)، ومسلم (٢٠٤٩)، والترمذي (٢٠٦٧) عن سعيد بن زيد، وأخرجه أحمد (٣/ ٤٨)، وابن ماجة (٣٤٥٣) عن أبي سعيد وجابر، وأخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ ٦٣) (١٢٤٨١) عن ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>