للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المصنف لضعفه؛ لأن فيه ثابت بن محمَّد الزاهد أورده الذهبي في الضعفاء (١) وقال: ضعف لغلطه ورواه عنه الطبراني في الصغير مرفوعاً وموقوفاً قال الهيثمي: رجاله موثقون.

٦٤٤٣ - "الكلب الأسود البهيم شيطان". (حم) عن عائشة (صح) ".

(الكلب الأسود البهيم) الذي لا لون فيه آخر بل كله أسود. (شيطان) سمي شيطاناً لكونه أشد الكلاب عقراً وأخبثها وأقلها نفعاً، قال أحمد بن حنبل: لا يصح الصيد به ولا يؤكل صيده لأنه شيطان، وخالفه غيره في ذلك. (حم) (٢) عن عائشة) رمز المصنف لصحته، قال الشارح: وليس كذلك فقد قال الهيثمي: فيه ليث بن أبي سليم ثقة لكنه مدلس وبقية رجاله رجال الصحيح.

٦٤٤٤ - "الكلمة الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها". (ت هـ) عن أبي هريرة، ابن عساكر عن علي (ح) ".

(الكلمة) قال القاضي: الكلمة هنا بمعنى الكلام. (الحكمة) قال الطيبي: جعل الكلمة نفس الحكمة مبالغة أي المحكمة التي يستحسنها العقل وتوافق الشرع. (ضالة المؤمن) مطلوبة يطلبها كما يطلب ضالته. (فحيث وجدها فهو أحق بها) بلفظها ويعمل بها فربما كانت عند من لا يعمل بها، قال بعضهم: الحكمة هاهنا كل كلمة وعظتك وزجرتك ودعتك إلى مكرمة أو نهتك عن قبيح، وفي الحديث حث على التقاط الحكمة من أي قائل. (ت هـ) (٣) عن أبي هريرة،


(١) انظر المغني (١/ ١٢١).
(٢) أخرجه أحمد (٦/ ١٥٧)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٤/ ٤٤)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٦١١).
(٣) أخرجه الترمذي (٢٦٨٧)، وابن ماجة (٤١٦٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٢/ ٢٤)، وانظر العلل المتناهية (١/ ٩٥)، وأخرجه القزويني في التدوين (٤/ ٩٥) عن علي، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٤٣٠٢): ضعيف جداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>