للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقول فيه أي في الدلائل؛ لأنه قال الشارح: إنه أخرجه فيها.

٦٤٥٦ - "كان أحسن وجهاً، وأحسنهم خلقاً، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير". (ق) عن البراء (صح) ".

(كان أحسن) الناس (وجهاً) حتى من يوسف قال: المصنف: من خصائصه - صلى الله عليه وسلم - أنه أوتي كل الحسن ولم يؤت يوسف إلا شطره. (وأحسنه) بالإفراد كما عرف في النحو أن اسم التفضيل المضاف يجوز فيه الأمران كقول أبي سفيان: عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة. (خلقاً) بضم الخاء على الأفصح فالأول: إشارة للحسن الحسي والثاني: إلى الحسن المعنوي ذكره ابن حجر (١) وجزم القرطبي (٢) بخلافه، فقال: الرواية بفتح الخاء وسكون اللام، قال: أراد حسن الجسم بدليل قوله: بعده (ليس بالطويل البائن) بالهمز وجعله بالباء وهم أي الظاهر طوله. (ولا بالقصير) وكان إلى الطول أقرب بدليل قوله: "البائن" وإطلاق القصر وأما وصفه بالمتردد فيأتي ويأتي إلى الطول ما هو. (ق) (٣) عن البراء) ورواه جماعة منهم الخرائطي.

٦٤٥٧ - "كان أحسن البشر قدماً". ابن سعد عن عبد الله بن بريدة مرسلاً (صح) ".

(كان أحسن البشر قدماً) بفتح القاف والدال معروفة وهذا تفصيل لبعض الأعضاء وإلا فهو أحسن الناس في كل جارحة ويأتي "كان في ساقه حموشة". (ابن سعد (٤) عن عبد الله بن بريدة مرسلاً) قاضي مرو قال الذهبي: ثقة (١)، ورمز


(١) انظر: فتح الباري (٦/ ٥٧١).
(٢) انظر: المفهم للقرطبي (١٩/ ٥٣).
(٣) أخرجه البخاري (٣٥٤٩)، ومسلم (٢٣٣٧).
(٤) أخرجه ابن سعد في الطبقات (١/ ٤١٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٣١٨)، والضعيفة (٤٢٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>