للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على رأسه وغيره. (أكحل العينين) في القاموس (١): الكحل محركة: أن يعلو منابت الأشعار سواد خلقة، أو أن تسود مواضع الكحل. (إذا وطئ) على الأرض. (بقدمه وطئ بكلها) وهي وطئة ذي الوقار. (ليس له إخمص) أي لا يلصق قدمه بالأرض عند الوطء فسره به الشارح. (إذا وضع ردائه عن منكبيه فكأنه) أي منكبيه. (سبيكة فضة) من بياضه وإشراقه. (وإذا ضحك يتلالأ) أي يلمع ويضيء ولا يخفى أن هذه الصفات صفات من كملت ذاته، وسئل خالد بن الوليد عن صفته - صلى الله عليه وسلم - فقال للسائل: أما إني أفصل فلا فقال: أجمل قال الرسول: على قدر المرسل، وفي نظمنا الشمائل.

وربعة إلى الطويل ما هو ... أكحل سبحان الذي سواه [٣/ ٢٧١]

أشجعهم عريض أعلى الظهر ... يضيء نور وجهه كالبدر

وجسمه تحسبه في الرؤية ... كأنه سبيكة من فضة

(البيهقي (٢) في الدلائل عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته.

٦٤٦١ - "كان أزهر اللون، كان عرقه اللؤلؤ، إذا مشى تكفأ". (م) عن أنس" (صح).

(كان أزهر اللون) أي نيره وحسنه وفي الصحاح كغيره: الأبيض المشرق وفسر بالأبيض الممزوج بحمرة نظراً إلى حاصل المراد. (كان عرقه) ما يرشح من جلد الإنسان وغيره من الحيوان. (اللؤلؤ) في صفاءه وبياضه وفي خبر البيهقي (٣) عن عائشة: "كان يخصف نعله، وكنت أغزل فنظرت إليه فجعل جبينه يعرق وجعل عرقه يتولد نوراً. (إذا مشى تكفأ) بالهمز وتركه أي مال يميناً


(١) القاموس المحيط (٤/ ٤٤).
(٢) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة (١/ ٢٤٥)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٤٦٣٣).
(٣) أخرجه البيهقي في السنن (٧/ ٤٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>