للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وشمالاً. (م) (١) عن أنس) وروى معناه البخاري.

٦٤٦٢ - "كان أشد حياء من العذراء في خدرها". (حم ق هـ) عن أبي سعيد (صح) ".

(كان أشد حياء) بالمد أي استحياء من ربه ومن الخلق. (من العذراء) البكر قيل لها عذراء؛ لأن عذرتها أي بشرة بكارتها باقية. (في خدرها) بيتها الذي تكون فيه قيل: والعذراء في الخلوة يشتد حياؤها أكثر مما تكون في غيرها؛ لأنها مظنة الفعل بها والحياء من أشرف الصفات وأحبها إلى الله، ومحل حيائه في غير الحدود ولذا قال لمن أقر بالزنا: "أنكتها" لا يكني كما في الصحاح في كتاب الحدود. (حم ق هـ) (٢) عن أبي سعيد) وفي الباب عن أنس وغيره.

٦٤٦٣ - "كان أصبر الناس على أقذار الناس". ابن سعد عن إسماعيل بن عياش مرسلاً".

(كان أصبر الناس) أكثرهم صبراً. (على أقذار الناس) أفعالهم القبيحة والصبر على أذى الناس من دلائل انشراح صدره واتساعه الذي امتن الله به عليه في قوله: {أَلمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشرح: ١]. (ابن سعد (٣) عن إسماعيل بن عياش مرسلاً) عالم الشام في عصره صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في غيرهم (٤).

٦٤٦٤ - "كان أفلج الثنيتين، إذا تكلم ريء كالنور يخرج من بين ثناياه".


(١) أخرجه مسلم (٢٣٣٠)، وأخرج معناه البخاري (٣٥٤٧).
(٢) أخرجه أحمد (٣/ ٧١)، والبخاري (٣٥٦٢)، ومسلم (٢٣٢٠)، وابن ماجة (٤١٨٠).
(٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات (١/ ٣٧٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٤٦٢)، الضعيفة (٤٢١٩).
(٤) انظر: ميزان الاعتدال (١/ ٢٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>