للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أقرب تفسير [٣/ ٢٧٢] للربعة. (أزهر اللون) مشرقة نيره، وقال ابن حجر: أي أبيض مشرب بحمرة وقد ورد ذلك صريحاً في روايات أخر عند الحاكم والترمذي وغيرهما: "كان أبيض مشرباً بياضه بحمرة" (١)، (ليس بالأبيض الأمهق) في القاموس (٢): الأبهق: الأبيض الذي لا يخالطه حمرة. (ولا بالآدم) بالمد في القاموس (٣): الأدمة في الإبل لون مشرب سواداً أو بياضاً أو هو البياض الواضح وفي الضياء لون مشرب بياضاً وفيها السمرة وقال القرطبي (٤): ليس بشديد السمرة وإنما يخالطه بياضه الحمرة لكنها حمرة بصفاء فيصدق عليه أنه أزهر والعرب تطلق على من كان كذلك أسمر والمراد بالسمرة تخالط البياض ولذا جاء في حديث أنس: "كان أسمراً" خرجه أحمد والبزار (٥)، قال ابن حجر: بإسناد صحيح، صححه ابن حبان. (وليس) شعره. (بالجعد) بفتح الجيم والعين. (القطط) بفتحتين الشديد الجعودة الشبيه بشعر السودان. (ولا بالسبط) بفتح فكسر أو سكون المسبط المسترسل الذي لا تكسر فيه فهو متوسط بين الجعودة والسبوطة وهو خير الشعر. (ق ت) (٦) عن ابن عباس). قال ابن عبد الحق كان ربعة من القوم من زيادات البخاري على مسلم.

٦٤٦٩ - "كان شبح الذراعين، بعيد ما بين المنكبين، أهدب أشفار العينين". البيهقي عن أبي هريرة (صح) ".


(١) سبق تخريجه قريباً.
(٢) القاموس (١/ ١١٩٣).
(٣) القاموس (١/ ١٣٩٨).
(٤) المفهم (٤/ ٢٤٤).
(٥) انظر فتح الباري (٦/ ٥٦٩).
(٦) أخرجه البخاري (٣٥٤٧)، ومسلم (٢٣٣٥)، والترمذي (٣٦٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>