للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(كان شبح الذراعين) بالمعجمة المفتوحة فموحدة ساكنة كما في القاموس (١) وقال الشارح: مفتوحة أي طويلهما. (بعيد ما بين المنكبين) عريض أعلا الظهر وما موصولة أو موصوفة لا زائدة لأن بين لازمة الظرفية فلا يخرج عنها والمنكب مجتمع رأس العضد والكتف، وسعة ما بينهما يدل على سعة الصدر وذلك علامة النجابة وفي نظم الشمائل:

شبح الذراعين إذا تكلما ... يخرج منه النور أو تبسما

(أهدب أشفار العينين) تقدم (البيهقي (٢) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته.

٦٤٧٠ - "كان شعره دون الجمة، وفوق الوفرة". (ت) في الشمائل (هـ) عن عائشة (صح) ".

(كان شعره) أي شعر رأسه. (دون الجمة) بضم الجيم وتشديد الميم، والجمة من شعر الرأس ما سقط على منكبيه والوفرة: الشعر إذا وصل ذلك إلى شحمة الأذن. (وفوق الوفرة) قال أبو شامة قد دلت صحاح الأحاديث على أن شعره إلى أنصاف أذنيه وفي رواية: "يبلغ شحمة أذنيه وفي أخرى: "بين أذنيه وعاتقه وفي أخرى: "قريبا من منكبيه وفي أخرى: "يضرب منكبيه" ولم يبلغنا في طوله أكثر من ذلك، وهذا الاختلاف باعتبار اختلاف أحواله. (ت) في الشمائل (هـ) (٣) عن عائشة) رمز المصنف لصحته.

٦٤٧١ - "كان شيبة نحو عشرين شعرة" (ت) فيها (هـ) عن ابن عمر (صح) ".

(كان شيبة) في رأسه ولحيته. (نحو عشرين شعرة) يحتمل أقل من العشرين


(١) القاموس (١/ ٢٨٨).
(٢) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة (١/ ٢١٣، ٢١٤)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٤٦١٦)، وصححه في الصحيحة (٢٠٩٥).
(٣) أخرجه الترمذي في الشمائل (٢٤)، وابن ماجة (٣٦٣٥)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٦١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>