للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويختتمه بأشداقه. (أشكل العينين) في بياضهما حمرة على [٣/ ٢٧٣] الصحيح وذلك محمود، قيل: ولا ينافيه كونه أدعج. (منهوش العقب) بإعجام الشين وتهمل، العقب أي قليل لحم العقب ضعيفه وفي نظمه الشمائل:

كان ضليع الفم منهوش العقب ... وأشكل العينين حقاً لا كذب

(م ت) (١) عن جابر بن سمرة).

٦٤٧٤ - "كان ضخم الهامة عظيم اللحية". البيهقي عن علي (صح) ".

(كان ضخم الهامة) ضخامة الرأس دليل الرزانة والوقار وليس المراد الكبر المفرط الذي هو دليل البلاهة. (عظيم اللحية) هي بالكسر، في القاموس (٢) واقتصر عليه وفي الكشاف: أن الفتح لغة، شعر الخدين والذقن والمراد غليظها كبيعها هكذا وصفه جمع منهم على وابن مسعود وغيرهما وفي رواية حميد عن أنس: "كان لحيته قد ملأت من هاهنا" إلى هاهنا ومر بعض الرواة يديه على عارضيه. (البيهقي في الدلائل (٣) عن علي) رمز المصنف لصحته وروى الترمذي نحوه.

٦٤٧٥ - "كان فخماً مفخماً يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، أطول من المربوع، وأقصر من المشذب عظيم الهامة، رجل الشعر، إن انفرقت عقيقته فرق، وإلا فلا يجاوز شعرة شحمة أذنيه إذ هو وفره، أزهر اللون، واسع الجبين، أزج الحواجب سوابغ من غير قرن بينهما عرق يدره الغضب، أقنى العرنين، له نور يعلوه، يحسبه من لم يتأمله أشم، كث اللحية، سهل الخدين، ضليع الفم، أشنب، مفلج الأسنان، دقيق المسربة كأن عنقه جيد دمية، في صفاء الفضة،


(١) أخرجه مسلم (٢٣٣٩)، والترمذي (٣٦٤٧).
(٢) القاموس (١/ ٦٣).
(٣) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة (١/ ٢١٦)، والترمذي (٣٦٣٥)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٤٨٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>