للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ريحه، (م) (١) عن أنس) قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يأتي أم سليم فيقيل عندها، فتبسط له نطعاً وكان كثير العرق، فكانت تجمعه فتجعله في الطيب.

٦٤٧٩ - "كان كثير شعر اللحية". (م) عن جابر بن سمرة (صح) ".

(كان كثير شعر اللحية) قال القرطبي (٢): ولا يفهم أنه كان طويلها, لما صح أنه كان كث اللحية أي كثير شعرها غير طويلة. (م) (٣) عن جابر بن سمرة).

٦٤٨٠ - "كان كلامه كلاماً فصلاً، يفهمه كل من سمعه". (د) عن عائشة".

(كان كلامه كلاماً فصلاً) قيل: فاصلاً بين الحق والباطل، والأظهر أن المراد بين المعنى ظاهر الألفاظ لا يلتبس على أحد بل. (يفهمه كل من سمعه) لظهور حروفه وكلماته وإيضاحه وبيانه، وقد تقدم أنه أوتي جوامع الكلم. (د) (٤) عن عائشة)، ورواه الترمذي إلا أنه قال: يحفظه من جلس إليه.

٦٤٨١ - "كان وجهه مثل الشمس والقمر، وكان مستديراً". (م) عن جابر بن سمرة (صح) ".

(كان وجهه مثل الشمس) في الإنارة. (والقمر) في الحسن والملاحة ويحتمل أن الواو بمعنى أو إذ الشمس تمنع من استيفاء الحظ من رؤيتها فالأليق القمر إذ كان البعض يقول: إنه كالشمس ويقول آخر كالقمر والكل صادق. (وكان مستديراً) تأكيداً للمماثلة والمشابهة ولئلا يذهب الوهم أن التشبيه بالنيرين في الإضائة والملاحة لا في الكيفية. (م) (٥) عن جابر بن سمرة).


(١) أخرجه مسلم (٢٣٣٢).
(٢) المفهم (٤/ ٢٣٩).
(٣) أخرجه مسلم (٢٣٤٤).
(٤) أخرجه أبو داود (٤٨٣٩)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٤٨٢٦)، والصحيحة (٢٠٩٧).
(٥) أخرجه مسلم (٢٣٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>