للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٨٢ - "كان أبغض الخلق إليه الكذب". (هب) عن عائشة (ح) " (١).

(كان أبغض) بالمعجمات. (الخلق) يحتمل ضم الخاء واللام أي الأخلاق وفتحها مع سكون اللام، أي أبغض صفات الخلق. (إليه الكذب) لكثرة ضرره وعموم ما يترتب عليه من الفساد، وتقدم فيه من الأحاديث والذم ما يكفي، والمراد أنه ما يتخلق به الخلق، وأبغض ما يتخلق هو به، فإنه ليس خلقه إلا الصدق، عرف بالصادق الأمين صغيراً. (هب) (٢) عن عائشة) رمز المصنف لحسنه، وقد قال مخرجه البيهقي بعد أن ساقه من حديث إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن أبي مليكة عن عائشة، وعن محمَّد بن أبي بكرة عن أيوب عن إبراهيم بن ميسرة عن عائشة ما نصه، قال البخاري: هو مرسل، يعني بين إبراهيم بن ميسرة وعائشة، ولا يصح حديث ابن أبي مليكة، قال البخاري: ما أعجب حديث معمر عن غير الزهري فإنه لا يكاد يوجد فيه حديث صحيح انتهى، فأفاد ذلك أن فيه ضعفاً وانقطاعاً.

٦٤٨٣ - "كان أحب الألوان إليه الخضرة". (طس) وابن السني وأبو نعيم في الطب عن أنس (ض) ".

(كان أحب الألوان إليه الخضرة) من الثياب وغيرها؛ لأنها من صفات ثياب الجنة والخضرة أحسن الألوان وأكثرها إفراحاً للقلب وفي الخبر: "إن النظر إلى الخضرة والماء البخاري يقوي البصر" (٣). (طس) وابن السني وأبو نعيم في الطب (٤) عن أنس) رمز المصنف لضعفه، قال الحافظ العراقي: إسناده ضعيف


(١) هذا الحديث والذي بعده متأخر في المخطوط ولكنا ذكرناه هنا مراعاة للترتيب الهجائي.
(٢) أخرجه البيهقي في الشعب (٤٨١٧)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٦١٨)، والصحيحة (٣٠٩٥).
(٣) أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (٢٨٩).
(٤) أخرجه أبو نعيم في الطب (رقم ٢٢١)، والطبراني في الأوسط (٥٧٣١، ٨٠٢٧)، وابن السني في =

<<  <  ج: ص:  >  >>