للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لكن له شواهد.

٦٤٨٤ - "كان أحب التمر إليه العجوة". أبو نعيم عن ابن عباس".

(كان أحب التمر إليه العجوة) قيل عجوة المدينة، وقيل: مطلقاً وهي أجود التمر وألينه وألذه ولها منافع كثيرة مر بيان بعضها. (أبو نعيم (١) عن ابن عباس) ورواه عنه أيضاً أبو الشيخ باللفظ المذكور قال الزين العراقي: إسناده ضعيف.

٦٤٨٥ - "كان أحب الثياب إليه القميص". (د ت ك) عن أم سلمة".

(كان أحب الثياب إليه) من المخيطة بتفصيل وتقطيع. (القميص) لما فيها من السترة فإنه أستر من الإزار والرداء واختلف هل كان الأغلب لبسه القميص أو الإزار والرداء على عادة العرب، قال الشارح: ويلوح أن لبسه له كان أكثر إلا أنه قال الحافظ العراقي: كان الأغلب من عادته وعادة العرب لبس الإزار والرداء. (د ت ك) (٢) عن أم سلمة) ورواه عنها أيضاً النسائي في الزينة قال الصدر المناوي (٣): فيه أبو تميلة يحيى بن واضح أدخله البخاري في الضعفاء لكن وثقه ابن معين.

٦٤٨٦ - "كان أحب الثياب إليه الحبرة". (ق د ن) عن أنس (صح) ".

(كان أحب الثياب إليه) غير المفصلة [٣/ ٢٧٧] بتقطيع فلا ينافي ما سلف قريباً من أحبيته القميص. (الحبرة) بالمهملة فموحدة قرئ بزنة عنبة وهي برد يماني ذو ألوان من التحبير التحسين وما جاء في بعض الروايات أنها حمراء قد


= عمل اليوم والليلة (٤٢٦)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٤٦٢٣).
(١) أخرجه أبو نعيم في الطب (٨٤٥)، وانظر فيض القدير (٥/ ٨٢)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٤٣٠٨)، والضعيفة (٤١٦٢): ضعيف جداً.
(٢) أخرجه أبو داود (٤٠٢٥)، والترمذي (١٧٦٣)، والحاكم (٤/ ٢١٣)، والنسائي في الكبرى (٩٦٦٨)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٦٢٥).
(٣) انظر: كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح للمناوي (٤/ رقم ٣٤٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>