للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رده ابن القيم (١) في أوائل الهدي قيل: وهذا على ما فهم أنس من حاله ولعل البياض كان أحب إليه، قيل: قد يحب الشيء ولا يستعمله لخاصية في غيره. (ق د ن) (٢) عن أنس).

٦٤٨٧ - "كان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه". (خ هـ) عن عائشة (صح) ".

(كان أحب الدين إليه) بكسر الدال أي التعبد (ما داوم عليه صاحبه) وإن قل كما يأتي والمراد المداومة العرفية فلا يرد أن المداومة تشمل جميع الأزمنة وذلك غير مقدور وإنما كان أحب إليه لأن المداوم يدوم له الإسعاد والإمداد وتدعوه طاعته إلى طاعات ولذا شرع لمن فاته ورده بالليل أن يأتي به في النهار لئلا تفوته المداومة وتارك العمل بعد أن فعله كالهاجر بعد الوصال. (خ هـ) (٣) عن عائشة).

٦٤٨٨ - "كان أحب الرياحين إليه الفاغية". (طب هب) عن أنس" (ض).

(كان أحب الرياحين) جمع ريحان وهو كل نبت طيب الريح إلا أنه غلب عند الإطلاق في عرف العامة إلى نبت مخصوص. (إليه الفاغية) بالغين المعجمة وهو نور الحناء وهي من أطيب الرياحين وأحسنها وعن ابن درستويه: الفاغية عود الحناء يغرس مقلوباً فيخرج بشيء أطيب من الحناء يسمى الفاغية، قال المصنف وفيه منافع من أوجاع الغضب والفالج والصداع وأوجاع الجنب والطحال ويمنع السوس من الثياب وغير ذلك. (طس هب) (٤) من حديث عبد


(١) زاد المعاد (١/ ١٣٤).
(٢) أخرجه البخاري (٥٨١٢، ١١٥١)، ومسلم (٢٠٧٩)، وأبو داود (٤٠٢٥)، والنسائي (٨/ ٢٠٣).
(٣) أخرجه البخاري (٤٣، ١١٥١)، ومسلم (٧٨٥)، وابن ماجة (٤٢٣٨).
(٤) أخرجه الطبراني في الكبير (١/ ٢٥٤) (٧٣٤)، والبيهقي في الشعب (٦٠٧٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٣٠٩)، والضعيفة (١٧٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>