للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحلاوة والبرد كان من أعظم أسباب حفظ الصحة ونفع الروح والكبد والقلب نفذ الطعام إلى الأعضاء أتم تنفيذ وأعان على الهضم، وقال في العارضة (١): كان يشرب الماء البارد ممزوجاً بالعسل ليكون حلواً بارداً وكان يشرب اللبن ويصب عليه الماء حتى يبرد أسفله. (حم ت ك) (٢) عن عائشة) رمز المصنف لصحته كأنه تابع الحاكم في ذلك وتعقبه الذهبي فإنه من رواية عبد الله بن محمَّد بن يحيى بن عروة عن هشام عن أبيه عن عائشة وعبد الله هالك والصحيح إرساله.

٦٤٩١ - "كان أحب الشراب إليه اللبن". أبو نعيم في الطب عن ابن عباس (ض).

(كان أحب الشراب إليه اللبن) لكثرة منافعه ولكونه يقوم مقام طعام غيره لتركبه من الجبنية والسمنية والمائية وليس شيء من المائعات كذلك لكن ينبغي أن لا يكثر منه فإنه رديء للمحموم والمصروع وإدامته تؤذي الدماغ وتحدث ظلمة البصر والغشي ووجع المفاصل وسدد الكبد ونفخ [المعدة] ويصلحه العسل. (أبو نعيم (٣) في الطب عن ابن عباس) رمز المصنف لضعفه.

٦٤٩٢ - "كان أحب الشراب إليه العسل". ابن السني وأبو نعيم في الطب عن عائشة" (ض).

(كان أحب الشراب إليه العسل) الممزوج بالماء كما قيده وفي رواية أخرى، وفيه من حفظ الصحة ما لا يهتدي له الأفاضل الأطباء وقدمنا مراراً ذكر منافعه.


(١) انظر: عارضة الأحوذي (٨/ ٨٩).
(٢) أخرجه وأحمد (٦/ ٣٨)، والترمذي (١٨٩٥)، والحاكم (٤/ ١٥٣)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٦٢٧)، والصحيحة (٣٥٠٦).
(٣) أخرجه أبو نعيم في الطب (٧٤٥)، وانظر فيض القدير (٥/ ٨٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع ([[٤٣١٢]]).

<<  <  ج: ص:  >  >>