للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ابن السني وأبو نعيم (١) في الطب عن عائشة) رمز المصنف لضعفه.

٦٤٩٣ - "كان أحب الشهور إليه أن يصومه شعبان". (د) عن عائشة (صح) ".

(كان أحب الشهور إليه أن يصومه شعبان) [٣/ ٢٧٨] أخذ منه أنه أفضل الصوم بعد رمضان إلا أنه تقدم أفضل الصوم إلى الله بعد رمضان المحرم وهو لا يحب إلا الأفضل ولعل وجه الجمع أن الإكثار في صوم شعبان أفضل لحديث عائشة أنه لم يكن يصوم في شهر أكثر من شهر شعبان، ويطلق الصوم أفضل في شهر محرم. (د) (٢) عن عائشة) رمز المصنف لصحته ورواه الحاكم عنها بلفظه، وزاد: "ثم يصله برمضان" وقال: على شرطهما وأقره الذهبي.

٦٤٩٤ - "كان أحب الصباغ إليه الخل". أبو نعيم عن ابن عباس".

(كان أحب الصباغ) اسم للصبغ أحب ما يصبغ به الطعام. (إليه الخل) بالمعجمة معروف أي كان أحب الإدام إليه ويأتي حديث "ما أفقر من أدم بيت فيه خل" (٣)، ومن عجائب الشارح أنه قال: أنه كان أحب المصبوغ إليه ما صبغ بالخل إذا أضيف إليه نحو نحاس صبغ أخضر أو نحو حديد صبغ أسود انتهى بخطه، من الصبغ اللون وهو غلط واضح لا يخفى ولو كان من ذلك لما أخرجه في الطب. (أبو نعيم في الطب (٤) عن ابن عباس) ورواه عنه أبو الشيخ بلفظه، قال الحافظ العراقي: إسناده ضعيف.


(١) أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (٨٥٣)، وفي الطب (ق ٦٤/ ب) وأبو نعيم في الطب (٧٧٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٣١١).
(٢) أخرجه أبو داود (٢٤٣١)، والنسائي (٤/ ١٩٩)، والحاكم (١/ ٥٩٩)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٦٢٨).
(٣) أخرجه الطبراني (٢٤/ ٤٣٧ رقم ١٠٦٨)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣١٣)، والبيهقي في الشعب (٥٩٤٤).
(٤) أخرجه أبو نعيم في الطب (٩٠١)، وانظر فيض القدير (٥/ ٨٤)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٤٣١٣)، والضعيفة (٤٢٣٤): ضعيف جداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>