للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٩٩ - "كان أحب الفاكهة إليه الرطب والبطيخ". (عد) عن عائشة، والنوقاني في كتاب البطيخ عن أبي هريرة (صح) ".

(كان أحب الفاكهة إليه الرطب والبطيخ) وكان يأكل هذا بهذا لدفع ضرر كل منهما بالآخر وإصلاحه به إذ الرطب حار رطب في الثانية يقوي المعدة الباردة ويزيد في الباءة [٣/ ٢٧٩] والبطيخ بارد رطب مطف للحرارة الملتهبة. (عد) (١) عن عائشة، النوقاني في كتاب البطيخ عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته.

٦٥٠٠ - "كان أحب اللحم إليه الكتف". أبو نعيم عن ابن عباس (ض) ".

(كان أحب اللحم إليه الكتف) كما سلف ولذا سمته اليهودية فيه لما أخبرت أنه يهواه فأخبره بسمها بعد نهشات ومات به شهيداً (أبو نعيم عن ابن عباس (٢)) رمز المصنف لضعفه، قال العراقي: إسناده ضعيف إلا أنه في الصحيحين بمعناه: "وضعت بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قصعة من ثريد ولحم فتناول الذراع وكان أحب الشاة إليه" (٣).

٦٥٠١ - "كان أحب ما استتر به لحاجته هدف أو حائش نخل". (حم م د هـ) عن عبد الله بن جعفر (صح) ".

(كان أحب ما استتر به لحاجته) لقضاء حاجته في نحو الصحراء (هدف) بفتح الهاء والدال ما ارتفع من الأرض أو بناء (أو حائش نخل) بحاء مهملة وشين معجمة نخل مجتمع ملتف كأنه لالتفافه يحوش بعضه بعضاً وفيه ندب الاستتار عند قضاء الحاجة والأكمل أن يغيب شخصه عن الناس وفيه جواز


(١) أخرجه ابن عدي في الكامل (٤/ ٣٣٥)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٤٣١٦)، والضعيفة (١٧٥٩): ضعيف جداً.
(٢) أخرجه أبو نعيم في الطب (رقم ٨٦٧)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي (رقم ٦٣٠)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٤٣١٧)، والضعيفة (٤٢٣٥): ضعيف جداً.
(٣) أخرجه البخاري (٥١٠٤)، ومسلم (١٩٤) بمعناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>