للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} [الطور: ٢١]. (وثقل ميزاني) الكفة التي توضع فيها الحسنات وهو من إطلاق الكل على الجزء وإذا ثقلت الحسنات فقد نجى. (واجعلني في الندي) بفتح النون وكسر الدال المهملة وتشديد المثناة التحتية القوم المجتمعون في مجلس وأراد بهم الملائكة. (الأعلى) أي الملأ الأعلى. (د ك) (١) عن أبي الأزهر) بالزاي أوله والراء آخره، قال النووي في الأذكار: ويقال أبو زهير الأنماري الشامي وفي التقريب (٢) صحابي لا يعرف اسمه رمز المصنف لصحته.

٦٥٢٣ - "كان إذا أخذ مضجعه قرأ: "قل يا أيها الكافرون" حتى يختمها". (طب) عن عباد بن أخضر (ح) ".

(كان إذا أخذ مضجعه قرأ: "قل يا أيها الكافرون" حتى يختمها) يحتمل إذا أراد، ويحتمل إذا صار منه حقيقة وفي هذا وفيما قبله من الأذكار إلا أن حديث "كان إذا أخذ مضجعه ... إلى ثم يقول" دليل أن القول وقد وضع خده على يمينه وإنما خص بالكافرون؛ لأنها براءة من الشرك كما في خبر آخر.

واعلم: أنها تعددت الروايات واختلفت فيما كان يقوله فيحتمل أنه كان يختلف الحال فيقول كل ليلة شيئاً ويحتمل أنه كان يقول جميع ما روي فكل روى ما سمع، ويحسن الجمع بين كل ما ورد هل يندب ذلك في يوم القيلولة أولاً: الظاهر أنه عام وإن كان الغالب في الليل. (طب) (٣) عن عباد) بالتشديد للموحدة (بن الخضر) ليس بصحابي فكان عليه أن يقول مرسلاً، ورمز


(١) أخرجه أبو داود (٥٠٥٤)، والحاكم (١/ ٧٢٤)، وانظر الأذكار (١/ ٢١٢)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٦٤٩).
(٢) انظر التقريب (١/ ٦١٨).
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (٤/ ٨١) (٣٧٠٨)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٢١)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٤٦٤٨): والصحيحة (٥٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>