للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أكثر مما ذكر (طب عن (١) سهل بن حنيف) بضم الحاء المهملة فنون مفتوحة فمثناة تحتية ففاء وسهل أنصاري بدري من عمال علي رضي الله عنه وشهد معه صفين ومات بالكوفة وصلى عليه علي رضي الله عنه ٣٧ (٢) وسبب الحديث عن سهل قال: قال أهل العالية: لا بد لنا من مجالسنا يا رسول الله فذكره قال الهيثمي: فيه أبو بكر بن عبد الرحمن الأنصاري لم أعرفه وبقية رجاله ثقات، والمصنف رمز لحسنه.

٣٢٧ - " أدوا العزائم، واقبلوا الرُّخَص، ودعوا الناس فقد كُفِيتُمُوهم (خط) عن ابن عمر (ض) ".

(أدوا العزائم) بالعين المهملة والزاي جمع عزيمة وهي الفرائض التي فرضها الله على عباده (واقبلوا الرخص) بضم الراء وفتح الخاء المعجمة فصاد مهملة جمع رخصة وهي ما لم يعزم الله فيه على المكلف ويأتي: أنه تعالى يحب أن تؤتى رُخَصه (ودَعوا الناس) أي الكفار ولا تخافوهم بل حافظوا على ما أمرتم به (فقد كفيتموهم) مغير صيغة أي كفاكم الله شرهم بنصركم عليهم فاشتغلوا بما أمرتم به ولا يشغلكم العدو عنه (خط عن ابن عمر) رمز المصنف لضعفه (٣).

٣٢٨ - (أديموا الحج والعمرة) فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد (قط) في الأفراد (طس) عن جابر (ض) ".

(أديموا الحج والعمرة) الإدامة أن يكررا في كل عام وهو نظير ما يأتي من


(١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٦/ ٨٧) (٥٥٩٢)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٦٢): فيه أبو بكر بن عبد الرحمن تابعي لم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا. وضعَّفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٥٥).
(٢) انظر: الإصابة (٣/ ١٩٨).
(٣) أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (٥/ ٢٠٣)، وضعف إسناده المناوي في الفيض (١/ ٢٣٤) وقال لكن له شواهد يأتي بعضها، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>