للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالتنوين غير مضاف (بلفظ شريف قوم) بدل كريم.

٣٤٥ - " إذا أتاكم الزائر فأكرموه (٥) عن أنس".

(إذا أتاكم الزائر فأكرموه) هذا أعم من حديث جرير لأن الأول خطاب للأمراء وهذا خطاب لكل مزور من أمير وغيره (٥ عن أنس (١)) قال العراقي: هذا منكر قاله ابن أبي حاتم.

٣٤٦ - " إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض (ت هـ ك) عن أبي هريرة (عد) عن ابن عمر (ت هق) عن أبي حاتم المزني، وما له [حديث] غيره (صح) ".

(إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه) أي خاطبًا كما يشعر به (فزوجوه) ظاهره الإيجاب، والاقتصار على الخلق والدين دليل على أنه لا يشترط في الكفاءة غيرهما من نسب أو لشيب وإن لم يكن فيه حصر فالمقام مقام البيان (إلا تفعلوه) التزويج لمن هذه صفته (تكن فتنة في الأرض) أي ابتلاء وامتحان بالعقوبة على ذلك (وفساد عريض) منتشر مستطيل ووصفه بالعرض كوصفه في الآية بالكبير وفيه أن من لم نرض خلقه ولا دينه فإنه لا بأس في رده إن جاء خاطبًا (ت ٥ ك عن أبي هريرة (٢)) رمز المصنف لصحته وفيه عبد الحميد بن سليمان أخو فليح


(١) لم أقف عليه عند ابن ماجه وقد أخرجه الديلمي في الفردوس (١٣٥١) والخرائطي في مكارم الأخلاق (٣٢٦)، وقال ابن أبي حاتم في العلل (٢/ ٣٤٢) قال أبي: وذكره قال: هذا حديث منكر. وعزاه الغماري في المداوي (١/ ٣٣٩) رقم (٥٤٦) للديلمي، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٦): ضعيف جدًا. وقول العراقي في تخريج أحاديث الإحياء (٢/ ٩) قد عزاه فقط للخرائطي.
(٢) أخرجه الترمذي (١٠٨٤)، وقال: قد خولف عبد الحميد بن سليمان في هذا الحديث ورواه الليث بن سعد عن ابن عجلان عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً ثم قال الترمذي: قال محمد: وحديث الليث أشبه ولم يعد حديث عبد الحميد محفوظًا، وابن ماجه (١٩٦٧)، والطبراني في الأوسط (٤٤٦)، والحاكم في المستدرك (٢/ ١٦٥) عن أبي هريرة وقال الحاكم: صحيح الإسناد، وتعقبه الذهبي بأن فيه قال أبو داود: كان غير ثقة ووثيمة لا يعرف. وعبد الحميد بن سليمان وضعيف =

<<  <  ج: ص:  >  >>