للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرجه ابن ماجه بسند صحيح قال مغلطاي في شرحه (١): على شرط الشيخين.

٧١٦٣ - "كان ينام أول الليل ويحيي آخره". (هـ) عن عائشة".

(كان ينام أول الليل) بعد صلاة العشاء إلى تمام نصفه الأول. (ويحيي) بالعبادة. (آخره) وتقدم أنه كان يقوم عند سماع الصارخ وذلك من أنفع النوم لأنه يهب من نومه وقد أخذت الأعضاء حقها من الراحة والسكون فيقوم نشطا إلى الطاعة ويقوم للعبادة في أفضل أوقات الليل وينام في الوقت الذي كره الحديث والسمر فيه وهو بعد صلاة العشاء (هـ) (٢) عن عائشة) وقد أخرجه الشيخان في الصلاة بزيادة من حديث عائشة.

٧١٦٤ - "كان ينحر أضحيته بالمصلى" (خ د ن هـ) عن ابن عمر (صح) ".

(كان ينحر أضحيته بالمصلى) عقيب صلاته إظهار لشعائر الله وإرشاد للعباد بنحو ضحاياهم فينبغي إظهارها إحياء للسنة فيسن للإمام نحو ضحيته في المصلى وهل يسن لغيره ذلك الظاهر أنه لا يسن إذ لو سن لفعله أصحابه. (خ د ن هـ) (٣) عن ابن عمر).

٧١٦٥ - "كان ينزل من المنبر يوم الجمعة فيكلمه الرجل في الحاجة فيكلمه، ثم يتقدم إلى مصلاه فيصلي" (حم ٤ ك) عن أنس (صح) ".

(كان ينزل من المنبر يوم الجمعة فيكلمه الرجل في الحاجة) يريدها منه - صلى الله عليه وسلم -. (فيكلمه) يجيب عليه. (ثم يتقدم إلى مصلاه فيصلي) فالكلام بعد الخطبة قبل الصلاة لا ضير فيه قيل لكن يشترط إن لا يطول الفصل لأنه يشترط الموالاة بين الخطبة والصلاة. (حم ٤ ك) (٤) عن أنس رمز المصنف لصحته.


(١) انظر: شرح ابن ماجه لمغلطائي (٤/ ٢٥٤).
(٢) أخرجه البخاري (١١٤٦)، ومسلم (٧٣٩)، وابن ماجة (١٣٦٥).
(٣) أخرجه البخاري (٩٨٢)، وأبو داود (٢٨١١)، والنسائي (٣/ ١٩٣)، وابن ماجة (٣١٦١).
(٤) أخرجه أحمد (٣/ ١١٩، ٢١٣) وأبو داود (١١٢٠) والترمذي (٥١٧) والنسائي في الكبرى =

<<  <  ج: ص:  >  >>