للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

له. (فليذهبن خياركم) بالموت كما قيل.

الناس للموت كخيل طراد ... السابق السابق منها الجواد

(وليبقين شراركم) وذلك أنه تعالى يصون الأخيار عن مجاورة الأشرار. (فموتوا إن استطعتم) لتكونوا من الأخيار أو ابذلوا أنفسكم في الجهاد لأعداء الدين لتفوزوا بلقاء الله إن استطعتم ووجدتم سبيلاً إلى موت لا إثم فيه فإنه لا خير في حياة في جوار الأشرار، (هـ, ك (١) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي وفيه عند ابن ماجة طلحة بن يحيى قال: في الكاشف وثقه جمع، وقال البخاري: منكر الحديث.

٧٢١٣ - "لتنتهكن الأصابع بالطهور أو لتنتهكنها النار (طس) عن ابن مسعود (ض) ".

(لتنتهكن الأصابع بالطهور) أي لتبالغن في تطهيرها وإزالة الدرن عنها (أو لتنتهكنها النار) أو لتبالغن النار في إحراقها فأحد الأمرين كائن لا محالة وهو إعلام بإيجاب تنظيف الأصابع وخصها وإن كان غسل أعضاء الوضوء كلها واجبا لأنه قد يتساهل في تخليلها. (طس (٢) عن ابن مسعود) رمز المصنف لضعفه وقال الهيثمي: إسناده حسن، وقال المنذري: رواه الطبراني في الأوسط مرفوعاً ووقفه في الكبير عن ابن مسعود بإسناد حسن.


(١) أخرجه ابن ماجة (٤٠٣٨)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٣١٦، ٤٣٤)، وفي سند ابن ماجة طلحة بن يحيى، قال ابن معين: ثقة, وقال أبو زرعة: صالح الحديث، وقال البخاري: منكر الحديث. وانظر: المغني في الضعفاء (١/ ٣١٧)، الكاشف (١/ ٥١٥)، وقال ابن حجر: صدوق يخطئ، التقريب (٣٠٣٦)، قال البوصيري (٤/ ١٩١): هذا إسناد فيه مقال، أبو حميد لم أر من جرحه ولا من وثقه، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٦٥٩). وأورده في السلسلة الصحيحة (١٧٨١).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٢٦٧٤) مرفوعاً، وفي الكبير موقوفاً على ابن مسعود (٩/ ٢٤٦) (٩٢١٢) وأورده الهيثمي في المجمع (١/ ٢٣٦) وقال: إسناده حسن، والمنذري في الترغيب والترهيب (١/ ١٠٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٦٦٠)، والضعيفة (٤٣٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>