للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٢١٤ - "لتنتقضن عرى الإِسلام عروة عروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها فأولهن نقضاً الحكم وآخرهن الصلاة (حم حب ك) عن أبي أمامة" (صح).

(لتنتقضن) بالبناء للمجهول. (عرى الإِسلام) من نقضت الحبل حللت برمه والعرى جمع العروة والمراد بها هنا ما يتعلق به من شعب الإيمان (عروة عروة) قال أبو البقاء: النصب على الحال والمراد تنقض متتابعاً مثل دخلوا الأول فالأول أي شيئاً بعد شيء (فكلما انتقضت عروة تشبث الناس) تمسكوا (بالتي تليها فأولهن نقضا الحكم) إبطال ما أبرمه الله وأوجبه من الأحكام الشرعية كما قد وقع ذلك وقيل نقض القضية بعد إبرامها على الوجه الشرعي فتنتقض مرات على قدر الدراهم وتبدلت الأحكام الإِسلامية بالأحكام الطاغوتية (وآخرهن الصلاة) يتركها الناس وإن أتوا بها أتوا بها على صفة لا تقبل كما قد وقع ذلك في دهرنا فلقد يمتلئ المسجد بالرجال ما فيهم من يقيم أركان صلاته ولا من يقول له أقمها (حم حب ك (١) عن أبي أمامة) رمز المصنف لصحته وقال الحاكم: صحيح تفرد به عبد العزيز بن عبيد الله عن إسماعيل، وتعقبه الذهبي بأن عبد العزيز ضعيف. وقال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح.

٧٢١٥ - "لجهنم سبعة أبواب باب منها لمن سل السيف على أمتي (حم ت) عن ابن عمر (ض).

(لجهنم) بكسر اللام لام جر متعلقها محذوف أي جعل الله أو خلق أو


(١) أخرجه أحمد في مسنده (٥/ ٢٥١)، وابن حبان (٦٧١٥) والحاكم في المستدرك (٤/ ٩٢)، وقال: الإسناد كله صحيح ولم يخرجاه وتعقبه الذهبي بضعف عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة بن صهيب، والطبراني في مسند الشاميين (١٦٠٢) والبيهقي في شعب الإيمان (٥٢٧٧)، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ٢٨١) وقال: رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٥٠٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>