كتاب التنوير شرح الجامع الصغير

حرف اللام - ج: 9 - ص: 34

نحوه. (سبعة أبواب) كما في الآية. (باب منها لمن سل السيف على أمتي) يختص به فلا يدخله غيره. وفي إعداده وانفراده بدخوله [٤/ ١١] إعلام بأنه من أشر من يدخل النار قال الحكيم: والمراد الخوارج كما أخرج بسنده عن كعب الأحبار أن للشهيد نورين ولمن قتل الخوارج سبعة أنوار ولجهنم سبعة أبواب باب منها للحرورية.

قلت: ويدخل فيه من شابههم (حم ت (١) عن ابن عمر) رمز المصنف لضعفه وقال الترمذي: غريب.

٧٢١٦ - "لحجة أفضل من عشر غزوات ولغزوة أفضل من عشر حجات (هب) عن أبي هريرة (ض) ".

(لحجة أفضل من عشر غزوات) أي حجة الفرض لأنها فرض عين والغزو فرض كفاية والأول آكد. (ولغزوة أفضل من عشر حجات) نفلاً لأن فرض الكفاية أفضل من النفل وتقدم: "حجة لمن لا يحج خير من عشر غزوات"، الحديث (٢) وحديث: "حجة خير من أربعين غزوة وغزوة خير من أربعين حجة" (٣) ونحوه. في حرف الحاء (هب (٤) عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه فيه سعيد بن عبد الجبار أورده الذهبي في الضعفاء, وقال النسائي: ليس بثقة (٥).

---

(١) أخرجه الترمذي (٣١٢٣)، وأحمد في مسنده (٢/ ٩٤)، والبخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٢٣٥) وقال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث مالك بن مغول، وأورده العلائي في جامع التحصيل (١/ ١٥٦) وقال: قال أبو حاتم مرسل، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٦٦١)، وضعيف الترمذي (٣١٢٣).
(٢) أخرجه أبو داود في مراسيله (٣٠٣) وحديث جابر.
(٣) أورده الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٧٩) وعزاه للبزار من حديث ابن عباس.
(٤) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٤٢٢٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٦٦٣)، والضعيفة (٢٦٥٦).
(٥) المغني في الضعفاء (١/ ٢٦٢)، الضعفاء والمتروكين للنسائي (١/ ٥٢).