للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

معشر الأنبياء إلا من يحسن صوته بالقرآن وسمع الله منه بل يكون من جملة من هو نازل عن مرتبتهم فيثاب على قراءته كسائر المسلمين لا على تحسين صوته، وقيل: المراد من الحديث من لم يستغن بالقرآن ورده الشافعي بأنه لو أريد ذلك لقال من لم يستغن.

قلت: وقد بسط القول ابن القيم في الهدي (١) في المسألة بعض البسط وتقدم شيء من ذلك. (خ عن أبي هريرة حم د حب ك عن سعد (د) عن أبي لبابة) بموحدتين خفيفتين اسمه بشير وقيل: رفاعة (بن عبد المنذر (ك) (٢) عن ابن عباس وعن عائشة).

٧٦٧٢ - "ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا (ت) عن أنس (صح) ".

(ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر) يعظم (كبيرنا) والواو بمعنى أو ليتعين أن يقابل كلا منهما بما يليق به فيعطي الصغير حقه من الرفق واللطف والشفقة والكبير حقه من التعظيم والإكرام (ت (٣) عن أنس) قال: جاء شيخٌ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأبطأ القوم عنه أن يوسعوا له فذكره، قال الترمذي: هذا حديث غريب وزربي (٤) يروي مناكير عن أنس.

قلت: والمصنف رمز لصحته وفي التقريب: زربي (٥) بفتح أوله يريد الزاي


(١) انظر: زاد المعاد (١/ ٤٦٣)، ومدارج السالكين (١/ ٤٨٩) وروضة المحبين (ص: ٢٦٨).
(٢) أخرجه البخاري (٧٥٢٧) عن أبي هريرة وأخرجه أحمد (١/ ١٧٩)، وأبو داود (١٤٦٩)، وابن حبان (١/ ٣٢٧) رقم (١٢٠)، والحاكم (١/ ٥٦٩) عن سعد بن أبي وقاص، وأخرجه أبو داود (١٤٧١) عن أبي لبابة بن عبد المنذر، وأخرجه الحاكم (١/ ٧٦٠) عن ابن عباس وعائشة، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٥٤٤٢).
(٣) أخرجه الترمذي (١٩١٩)، والبيهقي في الشعب (١٠٩٨٢)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٥٤٤٥).
(٤) انظر المجروحين لابن حبان (١/ ٣١٢)، والكاشف (١/ ٤٠٤) وتهذيب التهذيب (٣/ ٢٨٠).
(٥) انظر تهذيب التهذيب (٣/ ٢٨٠)، والتقريب (١/ ٢١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>