للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الدنيا من الأسقام ونحوها وفيه بيان عظمة أجر الأسقام. (ت والضياء (١) عن جابر) رمز المصنف لصحته وقال الشارح: إنه قال الترمذي: غريب انتهى. وفيه عبد الرحمن بن مغراء (٢) قال في الكاشف: إنه وثقه أبو زرعة ولينه ابن عدي.

٧٧٢٢ - "ليودن رجل أنه خر من عند الثريا وأنه لم يل من أمر الناس شيئاً. الحارث (ك) عن أبي هريرة (صح) ".

(ليودن رجل) يحتمل أنه معين أو أنه أريد الجنس (أنه خر) بالمعجمة والراء. (من عند الثريا) أي إلى الأرض (وأنه لم يل) من الولاية (من أمر الناس شيئاً) يعني من الإمارة لعظم ما يلقى من شدائد الحساب عليها. (الحارث بن أبي أسامة (ك (٣) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته.

٧٧٢٣ - "ليهبطن عيسى بن مريم حكماً وإماماً مقسطاً، وليسلكن فجًّا فجًّا حاجًّا أو معتمرًا، وليأتين قبري حتى يسلم على ولأردن عليه. (ك) عن أبي هريرة (صح) ".

(ليهبطن) من السماء التي رفعه االله إليها (عيسى بن مريم حكماً) حاكم بين الأمة (وإماماً مقسطاً) عادلا يحكم بهذه الشريعة المحمدية يعلمه الله إياها (وليسلكن فجًّا) معيناً أو أريد به الجنس (حاجاً) إلى بيت الله (أو معتمراً) يحتمل الشك من الراوي أو التنويع. (وليأتين قبري) زائراً (حتى يسلم على ولأردن عليه) سلامه، قال القرطبي: ثم يموت بعد ذلك ويدفن في الروضة، وحكى في المطامح: الإجماع على نزوله وأما تعيين وقت نزوله فمجهول وفي


(١) أخرجه الترمذي (٢٤٠٢)، والبيهقي في الشعب (٩٩٢١)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٥٤٨٤)، والصحيحة (٢٢٥٦).
(٢) انظر الكاشف (١/ ٦٤٤)، والمغني (٢/ ٣٨٨).
(٣) أخرجه الحاكم (٥/ ٥٩٥)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٥٤٨٦)، والصحيحة (٢٦٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>