للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رمز المصنف لضعفه، قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف لأن فيه يحيى بن سعيد العطار (١) أورده الذهبي في الضعفاء.

٨١٤٨ - "مثلي ومثل الساعة كفرسي رهان، مثلي ومثل الساعة كمثل رجل بعثه قوم طليعة فلما خشي أن يسبق ألاح بثوبيه: أتيتم، أتيتم، أنا ذاك، أنا ذاك. (هب) عن سهل بن سعد (ح) ".

(مثلي ومثل الساعة) أي في قرب قيامها (كفرسي رهان) فهما يستبقان أيهما الأول وهو إخبار عن قربها وإلا فإنها لا تقوم إلا بعد بعثته (مثلي ومثل الساعة كمثل رجل بعثه قوم طليعة) هو الذي يتطلع للقوم الأخبار (فلما خشي أن يسبق ألاح) أشار بثوبه (أتيتم، أتيتم) مكرر مرتين أتاكم القوم (أنا ذاك، أنا ذاك) إخبار منه - صلى الله عليه وسلم - بأنه طليعة الساعة وأنها على أثره (هب (٢) عن سهل بن سعد) رمز المصنف لحسنه.

٨١٤٩ - "مثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد نارا فجعل الفراش والجنادب يقعن فيها وهو يذبهن عنها، وأنا آخذ بحجزكم عن النار وأنتم تفلتون من يدي (حم م) عن جابر (صح) ".

(مثلي ومثلكم) صفتي وصفتكم. (كمثل رجل أوقد ناراً) في رواية استوقد. (فجعل الفراش) جمع فراشة: دويبة صغيرة تطير في الضوء شغفا به وتوقع نفسها في النار، وقيل تتهم من ضوء السراج تريد أن تخرج منه فتحرق نفسها.

(والجنادب) جمع جندب بضم الجيم وفتح الدال نوع على خلقة الجراد يصر في الليل صريراً شديداً، (يقعن فيها) في النار (وهو يذبهن عنها) يردهن عن


(١) انظر المغني (٢/ ٧٣٥).
(٢) أخرجه البيهقي في الشعب (١٠٢٣٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٢٥٢)، والضعيفة (٣٢٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>